قصة «الحاج علي».. صحراوي يقود الحفر اليدوي لإنقاذ الطفل ريان

كتب: محمد حسن عامر

قصة «الحاج علي».. صحراوي يقود الحفر اليدوي لإنقاذ الطفل ريان

قصة «الحاج علي».. صحراوي يقود الحفر اليدوي لإنقاذ الطفل ريان

قالت قناة «شوف المغربية» إن شخص يُدعى «عم علي» أو الحاج علي هو الذي يقود عملية الحفر النهائية للوصول إلى الطفل المغربي ريان في الأوقات الأخيرة  من عملية الحفر اليدوي، التي بدأت عصر أمس لإخراج الطفل الذي علق عند عمق 32 من البئر التي يبلغ عمقها 62 مترا.

وقال مذيع البث المباشر لقناة «شوف» إن «الحاج علي» قدم من منطقة الصحراء المغربية، ليكون هو الشخص الذي سيخرج الطفل ريان من البئر، لكي تكون رسالة تأكيد على وحدة المغرب، وأهمية تلك البقعة الغالية على جميع المغاربة.

رسالة سياسية وراء الاستعانة بالمواطن الصحراوي 

ويحمل دخول «عم علي» القادم من الصحراء المغربية رسالة سياسية كبيرة، إذ أن بعض القوى داخل منطقة الصحراء المغربية تحاول الانفصال عن المملكة المغربية، الأمر الذي ترفضه السلطات والمغربيين.

ويعني قدوم مواطن من الصحراء الغربية أن الصحراء المغربية جزء من المملكة المغربية ويشغلها ما يشغل كل الشعب المغربي، في إشارة إلى قضية الطفل ريان التي توحد حولها المغاربة خلال الأيام الماضية، بل والعالم العربي كله.

سقوط الطفل ريان في البئر

وسقط الطفل ريان الذي لا يتجاوز عمره 5 سنوات في البئر التي يمتلكها والده، حيث ذهب الأخير لأداء صلاة العصر، فسقط الطفل، بحسب ما روي المواطن المغربي خالد لـ«الوطن» تفاصيل سقوط طفله.

وعتدما أدخلت كاميرا إلى البئر تبين أن الطفل سقط بالفعل داخله، وكانت المفارقة أن الطفل ريان لا يزال على قيد الحياة، لتدخل له السلطات لاحقا الطعام وتزوده بالأكسجين.

ونتيجة لفشل عملية إنزال أي من أفراد الوقاية المدنية، لجأت السلطات إلى أعمال حفر أفقي باستخدام الجرافات حول البئر، أملا في إخراج الطفل حيا، فيما حضرت طائرة هليكوبتر إسعاف لنقل الطفل إلى المستشفى فور نجاته.


مواضيع متعلقة