مبروك عطية يدعو للطفل ريان: اللهم كن له أنيسا.. وأخرجه من الضيق إلى الاتساع

مبروك عطية يدعو للطفل ريان: اللهم كن له أنيسا.. وأخرجه من الضيق إلى الاتساع
ردَّ الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي الأستاذ بجامعة الأزهر، على أحد متابعيه طلب منه الدعاء للطفل المغربي ريان، قائلًا: «أقسم بالله دعيت لريان ولن أكف عن الدعاء له، ولا يجب أن أدعو له عبر البث المباشر ولكن يمكن أن أدعو له عند النوم أو أثناء الصلاة، بأن يكون الله سبحانه وتعالى أنيسه ومؤنسه وحافظًا له ومخرجًا إياه ومن على شاكلته من الضيق إلى الاتساع».
مبروك عطية يدعو للطفل المغربي ريان
وأضاف عبر بث مباشر له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «نحن الآن مضطرين والله يُجيب المضطر إذا دعاه، بأن يُنجيه وأن يُخرجه خروجًا آمنا هو ومن على شاكلته، لأنه يوجد مليون ريان يوجد ريان ليس في بئر وكأنه في بئر لا يعرف كيف يتصرف، فهناك من له أبناء ولا يستطيع إطعامهم، لأنه لا يمتلك المال».
وتطرَّق «عطية» خلال حديثه إلى قول الله تعالى: «أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا» الإسراء: 78، مشيرًا إلى أنَّ قرآن الفجر يعني صلاة الفجر وكان مشهودًا، وصلاة الفجر تحضرها الملائكة، وتدعو للمصلين، داعيًّا أن يبقى نور الله سبحانه وتعالى ونور الدين هدىً وبشرى للمسلمين وهدىً ورحمة للمؤمنين، وأن يتم الله نعمة التثبيت على دينه.
التحدث بكلمات إنجليزية أو فرنسية
وخلال البث أيضًا قال إنَّه لا بأس أن يتحدَّث الإنسان كلمة من اللغة الإنجليزية أو الفرنسية، وهو مستأنس بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، حيث جاء في صحيح البخاري، أنه قد دخل سيدنا خالد بن سعيد على النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابنته التي كانت تبلغ 6 أعوام، وعليها ثياب أصفر، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: «سناه سناه يا أم خالد»، أي أنَّه جميل بالحبشية، وقد طيب خاطرها بكلمة تعرفها.