«الصحة» تطلق 4 قوافل طبية للكشف والعلاج المجاني لأهالي محافظات الجيزة والغربية ودمياط وجنوب سيناء

08:14 م | الجمعة 04 فبراير 2022

تواصل مؤسسة «حياة كريمة» تنفيذ مشروعاتها فى قرى المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية لتحسين حياة المواطنين، وأطلقت وزارة الصحة اليوم ٤ قوافل طبية، بـ4 محافظات هى الجيزة والغربية ودمياط وجنوب سيناء، على أن تستمر فى عملها اليوم، للكشف على المواطنين وتقديم العلاج مجاناً فى عدد من التخصصات الطبية، تتضمن «نساء وولادة وخدمات تنظيم الأسرة والأطفال والباطنة والأنف والأذن والعظام والجراحة والرمد والأسنان والقلب والجلدية وخدمات الأشعة والتحاليل».

وفى قنا تابع محافظها اللواء أشرف الداودى الموقف التنفيذى لمشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التى يجرى تنفيذها بمراكز المحافظة، بحضور حازم عمر، نائب المحافظ، ومحمد صلاح أبوكريشة، السكرتير العام المساعد، واللواء مجدى أحمد، مدير القطاع الإقليمى لدار الهندسة، والدكتور علاء شاكر، مدير وحدة متابعة تنفيذ مشروعات «حياة كريمة» بالمحافظة، ووكلاء الوزارات ورؤساء شركات المرافق والوحدات المحلية للمراكز، وذلك فى إطار مشروعات «حياة كريمة» بقرى المرحلة الأولى من المبادرة لتحسين حياة المواطنين.

وشدد محافظ قنا، خلال اجتماع عقده أمس ، على ضرورة تكثيف الأعمال لسرعة الانتهاء من شبكات المرافق للمشروعات الجارى تنفيذها ضمن «حياة كريمة»، مؤكداً أن المحافظة، بكامل أجهزتها التنفيذية، لا تدّخر جهداً فى تذليل أى عقبات تواجه الشركات المنفذة للمشروعات والانتهاء منها وفقاً للجداول الزمنية المحددة لها.

تنفيذ 961 مشروعاً بـ30 مليار جنيه فى 8 قطاعات خدمية بـ«قنا».. و«الداودي»: يستفيد منها 1.5 مليون مواطن أى 43% من تعداد سكان المحافظة

وأوضح «الداودى» أن المشروع القومى لتنمية قرى الريف يتم تنفيذ المرحلة الأولى منه بمحافظة قنا فى 5 مراكز، هى: أبوتشت وفرشوط ودشنا والوقف وقوص، وتضم 19 مجلساً قروياً و86 قرية و722 تابعاً ما بين نجع وعزبة، حيث يجرى تنفيذ 961 مشروعاً خدمياً فى 8 قطاعات، بإجمالى استثمارات تتخطى 30 مليار جنيه، ويستفيد منها نحو 1.5 مليون مواطن، أى 43% من تعداد سكان محافظة قنا.

وأكد المحافظ أن مشروعات المبادرة الرئاسية الجارى تنفيذها تهدف إلى رفع المعاناة عن كاهل المواطنين فى الريف، لتصبح الحياة على مستوى عالٍ من الجودة لا يقل عن المستوى الذى يتم تقديمه فى المدن، ما دفع أهالى القرى التى لم تشملها المبادرة فى المرحلة الأولى للمطالبة بإدراجها فى المبادرة كمرحلة ثانية، للاستفادة من إقامة منشآت خدمية جديدة، وتنفيذ مشروعات بها، تعود بالنفع عليهم وتغير وجه الحياة فى قراهم.

وفى السياق نفسه تفقدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، أمس الأول، 40 منزلاً بعد إعادة إعمارها من قبَل مؤسسة صنّاع الخير للتنمية وبنك القاهرة، وتسليم 30 مركب صيد للصيادين، وعدد من المشروعات التنموية للأهالى، بقرية المنصورية مركز دراو فى أسوان، وهى واحدة من القرى الأكثر احتياجاً، وذلك فى إطار تنفيذ أهداف مبادرة حياة كريمة.

وأطلقت مؤسسة «صنّاع الخير للتنمية» قافلة طبية لتوقيع الكشف الطبى على أهالى القرية، وإجراء العمليات الجراحية للحالات التى تحتاج ذلك، وتضمنت القافلة تخصصات «العيون، الجلدية، القلب والأوعية الدموية، الأطفال، المخ والأعصاب، المسالك، الصدر، العظام، الباطنة، السكر والغدد الصماء، الجراحة العامة، الأنف والأذن، أمراض النساء، الأسنان، الأطراف الصناعية».

وقالت «القباج» إنها تشعر بالسعادة خلال المتابعات الميدانية، لأنها ترى النجاحات على أرض الواقع، مشيرة إلى أنها لا تغضب من أى شكاوى، فمهمتها بحث الشكاوى والطلبات وإمكانية تنفيذها.

وأضافت، خلال كلمتها فى الاحتفالية، أنه على يد مؤسسة «صناع الخير للتنمية» وبمشاركة بنك القاهرة، جاء الخير لأهالى القرية، فاليوم نحن نحتفل بسكن كريم، وكذلك الصحة والحرف التراثية فى قرى النوبة الرائعة.

وتابعت: «مصر كلها تسعد بالنوبة وأهلها، لأسوان معرض تراثى جميل، ولا يوجد معرض لديارنا يخلو من أسوان»، مؤكدة أهمية الشراكة والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمحليات والمؤسسات الأهلية والمتطوعين، حيث إن هذه الشراكة وهذا التعاون يمثلان الحياة الكريمة.

وأكد مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء «صناع الخير» أن اختيار الـ40 منزلاً جاء من كل النجوع بالقرية، وكانت معايير الاختيار أن تكون الأسرة من الأسر الأشد احتياجاً، وأن يكون المنزل متهالكاً فعلياً.

وقال «زمزم» إن هناك بعض المنازل أعيد إعمارها بشكل كامل، وهناك منازل أخرى تم عمل تسقيف لها ودهانات وتركيب أبواب وشبابيك والسيراميك الخاص بأرضية المنزل والحمام، مشيراً إلى أن هناك منازل فُرشت فرشاً كاملاً، بداية من غرفة الاستقبال وحتى غرفة النوم وغرفة الأطفال، وتسليم أجهزة منزلية، كما تم تصميم المنازل بالشكل المألوف والألوان التى يفضلها أهالى أسوان وقرى النوبة.