قصة جلال الشرقاوي مع 3 أنبياء في أعماله الفنية.. مخاوف الفتنة حرمته من «الحسين»

قصة جلال الشرقاوي مع 3 أنبياء في أعماله الفنية.. مخاوف الفتنة حرمته من «الحسين»
- جلال الشرقاوي
- وفاة جلال الشرقاوي
- اعمال جلال الشرقاوي
- اخبار جلال الشرقاوي
- اعمال دينية لجلال الشرقاوي
- مسرحية الحسين
- مسلسل كليم الله
- مسلسل حبيب الله
- جلال الشرقاوي
- وفاة جلال الشرقاوي
- اعمال جلال الشرقاوي
- اخبار جلال الشرقاوي
- اعمال دينية لجلال الشرقاوي
- مسرحية الحسين
- مسلسل كليم الله
- مسلسل حبيب الله
عراقيل عديدة واجهت المخرج المسرحي القدير جلال الشرقاوي، أثناء محاولته عرض مسرحية «الحسين»، التي لم تخرج إلى النور حتى وفاته صباح اليوم، إذ جاء رفض الأزهر الشريف للعمل قاطعا، لكن جهوده في للمشاركة في أعمالا تأخذ طابعا دينيا لم تتوقف، إذ كانت آخر أعماله مسلسلين من الرسوم المتحركة بمحتوى ديني تعليمي، هما: «حبيب الله» و«كليم الله».
قصة منع مسرحية «الحسين» لـ جلال الشرقاوي
صرح الراحل جلال الشرقاوي، خلال لقاء مع الإعلامية هالة سرحان، في عام 2012، عن معاناته أثناء محاولات عرض مسرحية «الحسين»، التي كانت تحتاج إجازة رسمية من مؤسسة الأزهر الشريف.
وأوضح الشرقاوي، أنه كان ينجذب فقط لمناقشة فكرة التوريث بالنص، ولم يكن لديه أي نوايا عن الجانب الديني أو التدخل به، مشيرا إلى أنه طلب -آنذاك- من الفنانة الراحلة سهير البابلي، المشاركة في العرض بدور السيدة «زينب»، وأنهما ذهبا سويا، إلى فضيلة الإمام الأكبر الراحل الشيخ أحمد طنطاوي، الذي وافق بشكل مبدئي على النص.
وأضاف المخرج الراحل، أن الإمام الأكبر، أخبره وقتها، بأن القرار ليس بيده وحده، وأنه يجب عرض الأمر على مجلس مكون من كبار علماء الأزهر، لكنهم رفضوا بعد نقاش كبير، خشية وقوع فتنة بين السنة والشيعة، وتجاهل الهدف الحقيقي من النص.
آخر أعمال المخرج الراحل
كانت آخر أعمال الراحل جلال الشرقاوي، من خلال المشاركة مسلسلات دينية، بتقنية الرسوم المتحركة، من بينها «كليم الله» الذي يتناول حياة النبي موسى عليه السلام، و«حبيب الله» الذي يلقي الضوء على أخلاقيات سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، اللذان بدأ عرضهما خلال شهر رمضان، عامي 2013 و2016 على الترتيب، وشارك خلالهما المخرج المسرحي القدير بالأداء الصوتي لبعض الشخصيات.
أسطورة فنية شاملة من الزمن الجميل
تنوعت جميع جلال الشرقاوي، بين الإخراج والإنتاج والتمثيل، إذ كان فنانا شاملا، يمتلك العديد من المواهب والعوامل، التي مكنته من حفر اسمه كعلامة بارزة في الفن المصري والعربي، ليصبح أسطورة حقيقة من زمن الفن الجميل.
وقدم الشرقاوي، خلال مسيرته جميع الألوان الفنية، على مستوى المسرح، والدراما، والسينما، والإذاعة، وكانت أعماله بارزة وذات طابع مميز، ولا تعرف بابا للنسيان، لعل أبرزها: «مدرسة المشاغبين»، «قانون ساكسونيا»، «خلي بالك من عقلك»، «على باب مصر»، وتنوعت بين الأعمال الكوميدية والتاريخية والدرامية.