إلهام شاهين وبوسي شلبي تحييان الذكرى الثانية لرحيل نادية لطفي
إلهام شاهين وبوسي شلبي تحييان الذكرى الثانية لرحيل نادية لطفي
- نادية لطفي
- اعمال نادية لطفى
- الذكرى الثانية لرحيل نادية لطفي
- اعمال نادية لطفي
- بوسي شلبي
- نادية لطفي
- اعمال نادية لطفى
- الذكرى الثانية لرحيل نادية لطفي
- اعمال نادية لطفي
- بوسي شلبي
يتزامن اليوم الذكرى السنوية الثانية لرحيل الفنانة نادية لطفي، التي وافتها المنية 4 فبراير 2020، بعد صراعها مع المرض في آخر لحظات حياتها.
فنانات يحيين ذكرى نادية لطفي
ونشرت الإعلامية بوسي شلبي، من خلال صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، أمس، منشورًا معبرة عن اشتياقها للراحلة نادية لطفي، وطالبت بالدعاء لها بالرحمة، معلقة: «وحشتينا يا أجمل جميلات الفن في الذكرى السنويه غدًا أسألكم الفاتحة».
كما قامت الفنانة إلهام شاهين، أيضا بإحياء الذكرى السنوية للراحلة نادية لطفي من خلال موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام».
يجهل البعض أن نادية لطفي، اسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى، وتم اختيار هذا الاسم لها من المخرج رمسيس نجيب الذي اكتشفها، مقتبسا من فيلم «لا أنام» لـ فاتن حمامة.
مسيرة نادية لطفي الفنية
ولدت نادية لطفي، في 3 يناير عام 1937، وتوفت في 4 فبراير 2020، وحصلت على دبلوم المدرسة الألمانية من جمهورية مصر العربية عام 1955، وشاركت بأول تجربة فنية عام 1959 في فيلم «سلطان»، بعد أن اكتشفها المخرج رمسيس نجيب.
تزوجت نادية لطفي ثلاث مرات، ولم تنجب سوى ابن واحد يدعى أحمد، من زوجها الأول عادل البشاري، الذي كان يعمل ضابطا بالبحرية.
خطفت نادية لطفي الأنظار، منذ ظهورها في فيلم «سلطان»، و لكن انطلاقها الحقيقي كان من خلال قيامها بـ فيلم «النظارة السوداء»، عام 1963، وقدمت 75 فيلما سينمائيا، ومن أشهر أدوارها المميزة، كانت مع عبد الحليم حافظ بـ فيلم «الخطايا»، وأيضا مشاركتها بفيلم «الناصر صلاح الدين».
قدمت نادية لطفي العديد من الأدوار من بينها الكوميديا والتي كانت من أبرزها مع سعاد حسني في فيلم «للرجال فقط»، و أيضا امتازت بتقديم الأدوار الرومانسية، و التي من بينها «السبع بنات» ، «لا تطفئ الشمس»، و«أبي فوق الشجرة»، التي قدمت به دور جرئ، لفت انتباه الجميع وخروجها من عباءة الرومانسية الحالمة، كما فوجئ البعض بدورها بأفلام من مؤلفات نجيب محفوظ في «قصر الشوق»، كما برعت بتقديمها العديد من الأعمال الفنية ومن بينها «السمان والخريف، الإخوة الأعداء».
