قوات الاحتلال تدمر منزلا فلسطينيا نفذ هجوما في القدس الشرقية

كتب: محمد البلاسي

قوات الاحتلال تدمر منزلا فلسطينيا نفذ هجوما في القدس الشرقية

قوات الاحتلال تدمر منزلا فلسطينيا نفذ هجوما في القدس الشرقية

دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل مواطن فلسطيني، كان قد نفذ هجوما باستخدام سلاح ناري، وقتل إسرائيليا، في البلدة القديمة الواقعة بمدينة القدس الشرقية المحتلة قبل أن تنجح عناصر من جيش الاحتلال في إطلاق النار عليه، وقتله.​

​150 عنصرا من قوات الاحتلال لتأمين عملية الهدم

ونقل راديو فرنسا الدولي، عن مصادر في شرطة الاحتلال، أن حوالي 150 عنصرا قد وصلوا إلى مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية، التي ضمتها إسرائيل لتدمير منزل فادي أبو شخيدم، وهو عضو في حركة حماس، وتابعت شرطة الاحتلال أن سكان المخيم ألقوا الحجارة على قوات الاحتلال، مما دفع القوات إلى استخدام ما أسمته ببعض وسائل تفريق أعمال الشغب.

هدم المنزل من الداخل 

وأظهر مقطع فيديو سجله مواطنون فلسطينيون قوات الاحتلال، وهي مدججة بالسلاح، وتستخدم أدوات يدوية لإحداث ثقوب في جدران الشقة بمبنى متعدد الطوابق، وأوضحت عناصر الاحتلال أنه نظرا لأن المنزل كان جزءا من مبنى سكني أكبر، فإن المنزل هدمه من الداخل، ثم أُغلقت الشقة، وكُتبت بالعربية على الباب «ممنوع الدخول».

وكان فادي ابو شخيدم، قد قام بإطلاق النار، وقتل الياهو كاي من جنوب إفريقيا، البالغ ين العمر 25 عامًا في البلدة القديمة بالقدس، وأصاب مدنيين واثنين من ضباط ااشرطة الاحتلال بقل أن تطلق قوات الاحتلال لنار عليه في نوفمبر 2021، وفقًا للبيان شرطة الاحتلال.

وندد نشطاء حقوقيون بسياسة إسرائيل المتمثلة في هدم منازل المهاجمين الفلسطينيين، بحجة أنها ترقى إلى مستوى العقاب الجماعي، وغالبًا ما تؤدي إلى تهجير الأفراد الذين لم يلعبوا أي دور في العنف، بينما ترد قوات الاحتلال على ذلك بأن هدم المنازل لطالما كان وسيلة لردع الهجمات ضد عناصرها.


مواضيع متعلقة