في غضون شهر.. 3 عمليات إخطار واقتحام وهدم للمنازل الفلسطينية

كتب: رؤى ممدوح

في غضون شهر.. 3 عمليات إخطار واقتحام وهدم للمنازل الفلسطينية

في غضون شهر.. 3 عمليات إخطار واقتحام وهدم للمنازل الفلسطينية

للمرة الثالثة وفي غضون أقل من شهر، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة هدم المنازل بعد إخطار سكانها، وفي تطور جديد، اقتحمت قوة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، منزل الشهيد فادي أبو شخيدم في مخيم شعفاط بالقدس، تمهيداً لهدمه وإغلاقه.

اقتحام المخيم تمهيدًا لهدم المنزل

وكانت مصادر محلية فلسطينية، أفادت لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أنّ المخيم شهد توافد مئات الجنود برفقتهم القوات الخاصة وفرق مختلفة برفقة طواقم الهدم، وانتشرت في شوارعه بالكامل ثم داهمت منزل الشهيد فادي ابو شخيدم وأبلغت العائلة بتنفيذ قرار هدم المنزل.

محاصرة عائلة الشهيد

وعقب اقتحام البناية التي تضم منزل عائلة «أبو شخيدم»، صرّحت العائلة أنّ القوات حاصرت البناية وطالبت من أفرادها التواجد في غرفة واحدة، وخلال ذلك اقتحمت قوة منزل الشهيد الذي يقع في الطابق الثالث.

يشار إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهجت طريق الإخطار والهدم للمنازل الفلسطينية في تصعيد عدائي واضح ضد السكان، ومساء أمس الإثنين أخطرت سلطات الاحتلال عائلة «سالم»، وهي إحدى العائلات التي تقطن حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، بإخلاء منزلها تمهيداً لتسليمه لأحد المستوطنين كونه يحمل قراراً صادر عن محكمة إسرائيلية، بعد تقديمه أوراقًا مزورة تفيد بأن ملكية الأرض تعود له، وذلك بحسب إفادة العائلة المقدسية لوكالة الأنباء الفلسطينية «معا». 

جاء ذلك بعد نحو أسبوعين من هدم الاحتلال منزل عائلة «الصالحية»، بحي الشيخ جراح وتشريد أفراد العائلة والاستيلاء على الأرض وذلك لإقامة مجمع للخدمات بحسب ما أعلنت عنه بلدية الاحتلال بالعاصمة الفلسطينية القدس، ويشار إلى أنّ أزمة الشيخ جراح اندلعت شراراتها في شهر مايو الماضي عندما حاول مستوطنون طرد عائلة المقدسي نبيل الكرد من منزلهم للاستيلاء عليه.   


مواضيع متعلقة