«السلفيون» يتحدَّون «الأوقاف» باعتلاء المنابر فى غياب «الضبطية»

كتب: وائل فايز وسعيد حجازى

«السلفيون» يتحدَّون «الأوقاف» باعتلاء المنابر فى غياب «الضبطية»

«السلفيون» يتحدَّون «الأوقاف» باعتلاء المنابر فى غياب «الضبطية»

واصل مشايخ التيار «السلفى» تحديهم لوزارة الأوقاف، بمخالفة قانون ممارسة الخطابة واعتلاء المنابر وإلقاء دروس وعقد مؤتمرات، دون الحصول على تصريح رسمى من الوزارة، على الرغم من إعلان الوزارة، أمس، تطبيق «الضبطية القضائية» بمعرفة 100 مفتش ومدير إدارة بـ«الأوقاف»، غير أن عدم حصولهم على «الكارنيهات» حال دون تمكنهم من تفعيل «الضبطية» بشكل رسمى. ومن أبرز المخالفين: محمود عبدالحميد، وسعيد الروبى عضوا مجلس إدارة الدعوة، وأحمد فريد وأحمد حطيبة عضوا مجلس الأمناء. وفى المنوفية، ألقى الشيخ محمد سعيد رسلان درسه الأسبوعى بالمسجد الشرقى فى قرية «سبك الأحد» بأشمون، فيما ألقى المهندس صلاح عبدالمعبود درساً بمسجد «فجر الإسلام» فى شبين الكوم، كما خطب الشيخ محمود عبدالرحمن الجمعة أمس، بنفس المسجد، فى حين خطب الشيخ محمد سعد فى مسجد «عباد الرحمن»، والشيخ طارق فاضل بمسجد «صلاح الدين» فى أشمون. وفى الإسماعيلية، ألقى الشيخ سيد أحمد على، مسئول «الدعوة» بالمحافظة، دروساً بمسجد «لواء الإسلام» بحى الجبالى، ومسجد «الغزاوى» بمنشأة الشهداء، ومسجد «الصحابة»، وخطب مصطفى درويش بمسجد «حراء» أمام مبنى التليفزيون، ومحمد الهوارى فى مجمع «عبادالرحمن»، وأحمد عبدالمنعم فى مسجد «المطافى»، ونور الدين عيد فى مسجد الجمعية الشرعية والمسجد العباسى، وأيمن عبدالعال فى مسجد «آل عثمان». من جانبه، قال الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الدينى بـ«الأوقاف»، إن «الوزارة أعطت تعليمات للحاصلين على الضبطية القضائية فى مختلف المحافظات بممارسة مهام عملهم أمس، رغم أن الكارنيهات الخاصة بالضبطية لم تصلهم بعد، رغم توقيع الوزير عليها مساء أمس الأول». وأضاف «عبدالرازق»، لـ«الوطن»، أن الوزارة تُجرى تحقيقاً فى استمرار مشايخ (الدعوة السلفية) فى تحدى الوزارة ومخالفة قانون الخطابة باعتلاء منابر المساجد وإلقاء الخطب والدروس دون تصريح، منوها بأن «الأوقاف تريد دعماً من أجهزة الدولة لضبط الخطاب الدينى، ومنع أى سيطرة من قِبل المتشددين والمتطرفين على بيوت الله مرة أخرى».