طرح أول مناقصة لتنفيذ شبكة طاقة متجددة بمشروع «نيوم» .. العام الجاري

10:06 ص | الاثنين 31 يناير 2022

أعلنت إدارة مشروع مدينة «نيوم»، المستقبلية المزمع إنشائها بالمملكة السعودية، طرح المناقصة الأولى لبناء شبكة طاقة متجددة، بتكلفة 500 مليار دولار، بنهاية العام الجاري.

وقال «جينس مادريان»، المدير التنفيذي لشركة «نيوم إنرجي»، في تصريحات لـ «ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس»، إنَّه وفقاً للتصميم الفني للشبكة الكهربائية عالية الجهد، فمن المتوقع الوصول إلى السوق بنهاية العام الجاري، وأضاف «مادريان» في تصريحاته لـ«جلوبال بلاتس»، أنَّ حزم العطاءات الأولى التي سيتم طرحها ستتراوح بين 400 إلى 800 ميجاوات.

«مادريان»: حزم عطاءات تصل لـ 800 ميجاوات لأول شبكة طاقة متجددة

وكشف عن خطط شركته المستقبلية لبناء شبكات طاقة متجددة بأول مدينة رأسمالية، مضيفاً: «الشبكة التي نعمل عليها ليست ضخمة، لكن حجمها يتناسب مع المرحلة الحالية، ونتوقع إنشاء العديد منها مستقبلياً».

استهلاك يصل لـ 60 تيراوات بالساعة

وتوقع «مادريان» أن يصل معدل الاستهلاك من شبكة الطاقة المخطط إنشائها، بين 50 و60 تيراوات في الساعة، على أقل تقدير، مشيراً إلى أن النمو المتوقع اعتمادًا على استيعاب الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة والتي تتطلب إمدادات طاقة متجددة بنسبة 100%.

وتابع في تصريحاته لجلوبال بلاتس: «ستشمل أنشطة صناعة الطاقة مشروع الهيدروجين الأخضر المخطط له، بالإضافة إلى تحلية المياه القائمة على مصادر الطاقة المتجددة للاستهلاك العام وللاستخدام في التحليل الكهربائي لإنتاج الهيدروجين الأخضر».

يشار إلى أنَّ المدينة المستقبلية «نيوم»، سيتم بنائها على امتداد الحدود السعودية الأردنية، لتطل على مضيق العقبة الشهير، والذي تبني عليه واحدة من أكبر الدول المصدرة للنفط الآمال بأن يصبح الركيزة الأساسية ونقطة الانطلاقة لخططها المستقبلية لتنويع الاقتصاد.

كما تستهدف السعودية جعل «نيوم»، مقراً لأحد أكبر مشاريع الهيدروجين الأخضر في العالم، ليمتد المشروع على مساحة 26,5 ألف كيلو متر مربع، مع التخطيط لأن تكون مدينة محايدة الكربون قادرة على استيعاب ما يصل إلى مليون شخص.

وتقوم المملكة العربية السعودية ببناء أحد أكبر مشاريع الهيدروجين الأخضر في العالم داخل «نيوم»، كما سيتم الانتهاء من المشروع الذي طورته شركة «أكوا باور آند إير برودكتس» ومقرها الرياض، خلال 4 سنوات، لينتج 240 ألف طن متري في العام من الهيدروجين الأخضر، ليتم معالجته لينتج 1,2 مليون طن في العام من الأمونيا.