«جارديان»: «المتحور المتخفي» بدأ يتفوق في الانتشار على «أوميكرون»

كتب: محمد حسن عامر

«جارديان»: «المتحور المتخفي» بدأ يتفوق في الانتشار على «أوميكرون»

«جارديان»: «المتحور المتخفي» بدأ يتفوق في الانتشار على «أوميكرون»

قالت صحيفة «جارديان» البريطانية، في تقرير صباح اليوم، إنّ حالات  فيروس كورونا بلغت ذروتها بالفعل في بعض البلدان، إلا أن العلماء يتتبعون الآن ارتفاعًا في الحالات الناجمة عن متحور أوميكرون الفرعي «بي إيه.2»، أو المتحور المتخفي، والذي بدأ يتفوق على  أوميكرون نفسه في أجزاء من أوروبا وآسيا.

وينتشر متحور أوميكرون بسرعة كبيرة، إلا أنه حتى الآن لا يزال لا يشكل خطورة كبيرة على الحياة، لكن يوصى في الوقت ذاته باتخاذ جميع التدابير اللازمة للتعامل معه.  

أوميكرون الأصلي كان يشكل 99% من إصابات كورونا

وأضافت الصحيفة، أنه منذ الخامس والعشرين من يناير كان «أوميكرون» الأصلي أو «بي إيه.1» يشكل ما يقرب من 99% من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا على مستوى العالم، إلا أنه مؤخرًا بدأت البلدن تبلغ عن زيادات ملحوظة في المتحور المتخفي أو الشبح «بي إيه 2».

ولفتت الصحيفة، إلى أن منظمة الصحة العالمية لفتت إلى أنهه بالإضافة إلى «بي إيه 1 وبي إيه 2 – BA.1 and BA1»، فإن منظمة الصحة العالمية رصدت أيضًا متحورين فرعيين إضافيين، جميعها ترتبط ارتباطًا وراثيًا وثيقًا بمتحور أوميكرون، لكن كل منها يتميز بطفرات يمكن أن تغير سلوكها.

عالم فيروسات: 82% من إصابات كورونا في الدنمارك بمتحور أوميكرون الفرعي

في هذا السياق، قال تريفور بيدفورد عالم الفيروسات الحاسوبي في مركز فريد هاتشينسون للسرطان في الولايات المتحدة، إنه كان يتتبع تطور فيروس كورونا وكتب على «تويتر» يوم الجمعة الماضي أن  المتحور الفرعي يمثل حوالي 82٪ من الحالات في الدنمارك، و9٪ في المملكة المتحدة، و8٪ في الولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن متحور أوميكرون يسهل التعرف عليه من خلال مسحة «بي سي آر» كونه لا يحتوي على جين من الجينات الثلاثة التي تتعرف عليها المسحة في الفيروس، إلا أن المتحور المتخفي لا يحتوى أيضا على نفس الجين المفقود، وبدلاً من ذلك يراقب العلماء الأمر بنفس الطريقة التي كان يتتبعون فيها المتحورات السابقة بما في ذلك دلتا، من خلال تتبع عدد جينومات الفيروسات.

«أوميكرون الفرعي» أكثر عدوى من «أوميكرون الأصلي»

وكما هو الحال مع المتحورات الأخرى، يمكن اكتشاف الإصابة بالمتحور الفرعي بواسطة مجموعات الاختبارات المنزلية لفيروس كورونا، بالرغم من أنها لا تستطيع الإشارة إلى نوع المتحور المسؤول عن الإصابة، كما يقول الخبراء.

وتشير بعض التقارير المبكرة إلى أن المتحور الفرعي ربما يكون أكثر عدوى من أوميكرون نفسه شديدة العدوى بالفعل، ولكن لا يوجد دليل حتى الآن على أنه يمكن أن يتجاوز الحماية التي يوفرها اللقاح.


مواضيع متعلقة