مصر تتسلم 100 ألف مصحف هدية من السعودية «صور»

كتب: إسراء سليمان

مصر تتسلم 100 ألف مصحف هدية من السعودية «صور»

مصر تتسلم 100 ألف مصحف هدية من السعودية «صور»

سلم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المكلف الشيخ عواد بن سبتي العنزي، هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف إلى جمهورية مصر العربية؛ تنفيذا لتوجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك بحضور السفير السعودي لدى مصر أسامة بن أحمد نقلي وممثلين عن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، والبالغة 100 ألف إصدار من إصدارات مجمع الملك فهد من المصاحف الشريفة وترجمة القرآن الكريم بمختلف الأحجام.

مراسم تسليم الهدية بالسفارة السعودية 

وأقيمت مراسم التسليم بمقر السفارة السعودية بالقاهرة، وبدأت بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى السفير نقلي، كلمة رحب فيها بالحضور، منوها بأن هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من المصحف الشريف لجمهورية مصر العربية، تحمل رمزية العلاقات التاريخية والتعاون المستمر بين البلدين الشقيقين، وتحمل أيضًا رمزا للجهود المشتركة بينهما في خدمة الإسلام وقضاياه، وخدمة الوسطية، ومكافحة التطرف، وتبيان الإسلام الصحيح كما نزل على لسان رسولنا الكريم محمد صلَّ الله عليه وسلم.

ونوه السفير نقلي، بالعلاقات التاريخية والوطيدة بين المملكة ومصر في مختلف المجالات، وكذا علاقات التعاون والتشاور والتنسيق بما في ذلك الشؤون الإسلامية من خلال التعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوى والإرشاد والأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء بمصر، مؤكدًا أن التعاون المستمر فيما بين الدولتين في الشؤون الإسلامية يصب في نهاية المطاف دائمًا في خدمة قضايا الأمة الإسلامية.

ومن جانبه، ألقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عواد العنزي، كلمة قال فيها: «اليوم نجتمع في سعادة غامرة لتسليم هدية خادم الحرمين الشريفين من نسخ المصحف الشريف لإخواننا في جمهورية مصر العربية».

الأزهر يثمن جهود السعودية في خدمة الإسلام 

وبدوره، نقل وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني، خلال كلمته، تحيات شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، مثمنًا الجهود الواضحة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة كتاب الله وسنة رسوله صلَّ الله عليه وسلم، وخدمة المسلمين في شتى بقاع العالم، سواء على المستوى التعليمي أو الدعوي.

وقال الضويني، إن جامعات المملكة مفتوحة لكل المسلمين في شتي بقاع العالم، ويد ولاة الأمر فيها ممدودة بالخير والعطاء لكل مسلمي العالم، مدللًا على هذه الجهود بإنشاء المملكة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الذي يعد فريدًا من نوعه، بإصدارته المتعددة التي طالما ترقى من الأفضل إلى الأفضل وهو ما شهد به الجميع من الجودة في الطباعة وحسن إخراج كتاب الله.

وأضاف أن جهود المملكة في خدمة كتاب الله دلالة واضحة على عظيم عناية المملكة وأولياء الأمور فيها بكتاب الله وسنة رسوله صلَّ الله عليه وسلم، مؤكدًا أن الشراكة بين مصر والمملكة ترقى إلى أصاله وعمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين، تلك العلاقة الممتدة عبر التاريخ التي أسفرت عن تكاتف الجهود في لحظات حرجة مرت بها الأمة الإسلامية من تصحيح المفاهيم التي شوهها من أرادوا الكيد لهذا الدين.


مواضيع متعلقة