مبروك عطية: تأديب الزوجة ثابت بالقرآن.. وبتوع الضرب الحضاري يتقوا الله «فيديو»

مبروك عطية: تأديب الزوجة ثابت بالقرآن.. وبتوع الضرب الحضاري يتقوا الله «فيديو»
- مبروك عطية
- ضرب الزوجة
- ضرب الزوجات
- قانون ضرب الزوجات
- مبروك عطية
- ضرب الزوجة
- ضرب الزوجات
- قانون ضرب الزوجات
قال الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن ضرب الزوجة ثابت في القرآن والسنة، موضحًا أن هناك ضوابط لهذا، كما انتقد من وصفهم بأصحاب الضرب الحضاري الذين يفسرون الضرب الذي ورد في القرآن بأن يترك الرجل البلد لزوجته، كما تناول قانون حبس الزوج الذي يضرب زوجته وحبس الزوجة التي تضرب زوجها، موضحا أن بداية الكلام عن هذا القانون هو كلام عن المجرمين لا يمكن أن يكون عن الأزواج الذين يفهمون معنى الزواج ورسالة الإسلام في الزواج، وذلك عبر فيديو بثه على صفحته بموقع فيسبوك.
ضوابط ضرب الزوجة
وأضاف الدكتور مبروك عطية تحت عنوان «قانون حبس الزوج اللى يضرب مراته والزوجة اللى تضرب زوجها»، إن الله عز وجل قال في سورة النساء «وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ»، فماذا يضر الإنسان السوي أن تصدر الدولة قانونا للمجرم الذي يضرب بـ«السشلوت» ويلوي الذراع ويكسره، وأحيانا يصل الضرب إلى ارتكاب جرائم القتل، وتابع: «لابد أن نفرق فالاسم على الورق زوج، والقرآن قال وعاشروهن بالمعروف للزوج والزوجة، فلا يصل الموضوع للضرب وإذا حصل تكون مرة في انفعال أو هيجان فالأمر لا يسلم».
مبروك عطية: بتوع الضرب الحضاري يتقوا الله
وواصل مبروك عطية: «إخواننا الذين يفسرون قول الله تعالى (وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ)، على أنه ضرب حضاري يتقوا الله، ضرب حضاري يسيبلها البلد ويمشي، فالضرب ثابت بالقرآن والسنة واسمه ضرب التأديب هو المراد بقوله تعالى فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن».
وأكد «عطية» أن الأمر لا يسلم من أن يؤدب الرجل امرأته وابنته وولده، وضرب التأديب يكون بعيدا عن الوجه «مفيهوش تلطيش»، لا يلون جلدا ولا يكسر عظما، وتساءل قائلا: «هل نشيل الكلام ده من كتب الفقه يا بتوع الحضارة هتزوروا في كلام ربنا؟، إذا كان خص الهجر في المضاجع فكيف يترك لها البلد ويمشي حسبما يدعي أصحاب الضرب الحضاري».
وعاد الدكتور مبروك عطية للحديث عن قانون ضرب الزوجات قائلا إنه لا يتعلق بالزوج والوجة ولكن عن المجرمين فهؤلاء لابد من حبسهم: «فيه ناس لا تمشي بالقرآن فسيدنا عثمان بن عفان قال إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، اللي هيتقي الله ويعاشر بالمعروف ماشي، واللي مش هيتقي الله القانون يأدبه» بحسب تعبيره.