أهالي «سيلا» يشيعون طفلا عثروا عليه مذبوحا في أرض زراعية بالفيوم

كتب: أسماء أبو السعود

أهالي «سيلا» يشيعون طفلا عثروا عليه مذبوحا في أرض زراعية بالفيوم

أهالي «سيلا» يشيعون طفلا عثروا عليه مذبوحا في أرض زراعية بالفيوم

شيّع المئات من أهالي عزبة «اللاطة»، التابعة للوحدة المحلية بقرية «سيلا»، بنطاق مركز شرطة الفيوم، في جنازة مهيبة، مساء اليوم السبت، جنازة الطفل «محمد رمضان حسن عبد المقصود»، 14 سنة، إلى مثواه الأخير بمقابر عائلته، وذلك عقب انتهاء الطب الشرعي من تشريح جثته، بعد العثور عليه مذبوحاً وبه عدة طعنات، وملقى في قطعة أرض زراعية في ظروف غامضة، بالقرب من مفارق سيلا، بعد اختفائه لقرابة 18 ساعة، حيث خرج من محل حلاقة يعمل به لشراء بعض المستلزمات ولم يعد.

العثور على جثة طفل مذبوحاً

تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد محمد جلال زيدان، مأمور مركز شرطة الفيوم، يفيد بورود إشارة من شرطة النجدة، بتلقيهم بلاغاً من أحد أهالي قرية سيلا بنطاق المركز، بالعثور على جثة طفل مذبوحاً ومطعون بعدة طعنات وملقى في الأرض الزراعية الخاصة به بجوار أحد شبكات التقوية.

الشرطة تنتقل إلى موقع الحادث

وعلى الفور، انتقل ضباط مركز شرطة الفيوم، برئاسة المقدم هيثم طلبة، رئيس مباحث المركز، إلى مكان البلاغ، وعُثر على الطفل مذبوحاً بجرح قطعي في الرقبة، ومصاباً بعدة طعنات في الجانب، بعد اختفاء الطفل قرابة 18 ساعة، وجرى نقله إلى مشرحة مستشفى الفيوم، تحت تصرف الجهات المختصة.

ترك محل عمله لشراء طعام ولم يعد

وقال والد الطفل، في محضر الشرطة، إنّ ابنه يعمل في محل حلاقة بقرية سيلا ليساعده في الإنفاق على المنزل، وخرج من المحل في الثامنة مساء الخميس ليشتري بعض الطعام وتأخر في العودة، فاتصل عليه صاحب محل الحلاقة كثيراً إلا أنّه فوجئ بعدم رده ثم إغلاق هاتفه، ولم يعد لمنزله فبحثت عنه أسرته كثيراً ولم يجدوه حتى عثر عليه أحد أهالي القرية مذبوحاً وملقى في الأرض الزراعية.


مواضيع متعلقة