طارق الشناوي بذكرى وفاة حسن الإمام: «النقاد هاجموه وقالوا عليه مخرج شعبي»

كتب: محمد سامي الكميلي

طارق الشناوي بذكرى وفاة حسن الإمام: «النقاد هاجموه وقالوا عليه مخرج شعبي»

طارق الشناوي بذكرى وفاة حسن الإمام: «النقاد هاجموه وقالوا عليه مخرج شعبي»

تحل اليوم ذكرى رحيل المخرج الكبير حسن الإمام، الذي بدأ رحلته الفنية في عالم الإخراج بفيلم ملائكة جهنم، ومن أشهر أفلامه «ظلموني الناس، وزقاق المدق، وقصر الشوق، والسكرية»، وبعد فترة انتقل إلى مرحلة مختلفة ليحل بديلًا للمخرج الكبير صلاح أبو سيف لإخراج فيلم بين القصرين، عن رواية نجيب محفوظ؛ نظرًا لانشغال أبو سيف في إدارة المؤسسة المصرية العامة للسينما، فكانت أفلام «الإمام» دائمًا تحقق إيرادات ضخمة، ولكن كانوا النقاد دائمًا يقسون عليه ويهاجمونه حتى بعد وفاته.

الشناوي: من هاجم حسن الإمام هو قاصر فنيًا

وبشأن هذا الأمر قال الناقد الفني طارق الشناوي في تصريحات لـ «الوطن»، إن كل من هاجم المخرج حسن الإمام، فهذا لا يُعد سوى قصورًا علقيًا وفنيًا وفكريًا، «هو فعلًا أكتر مخرج أتهاجم في تاريخ السينما المصرية، وكانوا دائمًا يقولوا عليه مخرج الراقصات، كنوع من التقليل بشأنه».

وأضاف الناقد الفني بأنه في مرة خلال جلسة جمعته مع المخرج الراحل صلاح أبو سيف، قائلًا: «كنت قاعد مرة مع المخرج صلاح أبو سيف، وسألته من هو مخرج الشباك في السينما المصرية؟، رد عليا بسرعة شديدة، وقالي ولا أنا ولا يوسف شاهين، قالي مخرج الشباك هو حسن الإمام».

حسن الإمام كان سبب في نجاح إيرادات أي فيلم

وأشار «الشناوي» إلى أن الجمهور عندما كان يرى اسم وصورة المخرج حسن الإمام على أفيش الفيلم، كانوا يسرعوا لدخول الفيلم، «حتى لو كان بطلة الفيلم فاتن حمامة ولا سعاد حسني، بمجرد وجود حسن الإمام على الأفيش كان ده معناه نجومية الشباك على طول».

وتابع الناقد الفني، أن هجوم النقاد عليه كان بسبب حرصه على تقديم فنًا شعبيًا، وكأن الفن الشعبي شيئًا مستهجننًا، «كانوا عاوزينه يخرج حاجات خارج إطار الشعبية، لكن بالعكس الشعبية جميلة، ومن خلالها كان واصل لوجدان وقلوب الجمهور، وديه حاجة إيجابية جدًا».   


مواضيع متعلقة