معدلات خيالية.. «الوطن» ترصد أرباح الذهب والشهادات البنكية في 60 يوما

11:33 ص | السبت 29 يناير 2022

دائما ما يبحث الأشخاص عن أفضل طريقة ووسيلة لاستثمار الأموال والمدخرات، فهناك من يفضل الذهب وآخر يفضل الاستثمار في الشهادات البنكية.

وفقا لتطور أسعار الذهب خلال 2021، أجرت «الوطن» مقارنة لرصد تحرك الذهب بين أعلى سعر مسجل في 31 مايو وأقل سعر في 31 مارس من العام الماضي، لبيان حجم الأرباح التي حققها الذهب خلال شهرين فقط مقارنة بالأرباح المحققة خلال نفس الفترة للشهادات البنكية.

وشهدت أسعار الذهب في 31 مارس الماضي انخفاضا كبيرا، حيث قدر سعر أوقية الذهب 1680 دولارا وهو أقل سعر في 2021، ولكن بعد مرور شهرين فقط وبالتحديد في 31 مايو وصل سعر الأوقية إلى 1907 دولارات، وهو الأعلى سعرا في نفس العام.

وأوضح هذه الأسعار أن من اشترى الذهب في مارس وباعه في مايو أي عقب 60 يوما فقط، حقق ربحا بقيمة 227 دولاراً أي 3575 جنيها مصريا.

أما عن الشهادات البنكية فعند الشراء شهادات بنفس قسمة الأوقية لكن دعونا نشتري بنفس قيمة الأوقية بمبلغ 1680 دولارا أي ما يقدر بحوالي 26 ألفا و460 جنيها في 31 مارس، سيحصل المشتري على حوالي 510 جنيهات خلال الشهرين.

الذهب أفضل من غيره في الاستثمار.. تعرف على السبب

وبغض النظر عن قيمة المكسب بين الذهب والشهادات البنكية، يعد الاستثمار في الذهب أفضل من غيره، حيث إن الذهب سهل البيع وسهل الشراء، بإمكانك شراء الذهب الآن وبيعه بعدها مباشرة، لكن لا تستطيع شراء الشهادة البنكية واسترداد أموالها قبل 6 أشهر، كما أن الذهب أفضل وسيلة للتحوط وحفظ قيمة العملة، بينما أموال الشهادات البنكية قد تتراجع أمام الدولار.

ويري البعض أن عدم ثبات أسعار الذهب فرصة كبيرة لتحقيق الأرباح الخاطفة والسريعة، فبإمكانك شراء الجرام يوم السبت بمبلغ 700 جنيه وبيعه الاثنين مقابل 705، ثم عاود الشراء حينما يتراجع إلى 695 جنيها لتبيعه بعد أيام بمبلغ أعلى، وهو ما يجعل الذهب وجهة العديد من الراغبين في استثمار أموالهم، خاصة وأنه يمكن تحقيق أرباح هائلة منه، على العكس من الشهادات البنكية، حيث تظل أسعار الفائدة هي «القليل المضمون» لمن لا يهوى المخاطرة بأمواله والبحث عن المكاسب الخاطفة.