شعبان الصياد.. ابن «قرية القرآن» وتلميذ الأسطورة مصطفى إسماعيل (فيديو)

كتب: أحمد البهنساوى

شعبان الصياد.. ابن «قرية القرآن» وتلميذ الأسطورة مصطفى إسماعيل (فيديو)

شعبان الصياد.. ابن «قرية القرآن» وتلميذ الأسطورة مصطفى إسماعيل (فيديو)

تحل اليوم الذكرى الـ24 على وفاة شعبان الصياد أحد أعلام قراء القرآن الكريم، إذ ولد في 20 سبتمبر من العام 1940 في قرية صراوة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، وتوفي في مثل هذا اليوم 29 يناير من عام 1998.

ذكرى وفاة شعبان الصياد

وعلى الرغم من اشتهار القرية التي ولد فيها الشيخ شعبان الصياد بأنها قرية القرآن الكريم لكثرة الكتاتيب التي تعمل على تحفيظ كتاب الله، فإنه أيضا كان ابناً للشيخ عبدالعزيز الصياد، الذي يشبهه البعض بصوت الشيخ محمد رفعت، الذي حصل على اعتماد إذاعة القرآن الكريم له ليكون أحد مقرئيها، لكن الخطاب وصل يوم وفاته عام 1944، حينها كان نجله صاحب الذكرى لديه 4 سنوات فقط لكنه حصل على اعتماد الإذاعة المصرية عام 1975.

إذاعة القرآن الكريم تحيي ذكرى شعبان الصياد

وقد أحيت اليوم إذاعة القرآن الكريم ذكرى وفاة الشيخ شعبان الصياد، ببث تسجيل لقراءة القرآن بصوته، وسردت بعضا من ملامح سيرته ومسيرته، لاسيما وأنه معروف عنه إتمامه حفظ القرآن الكريم كاملا في سن السابعة من عمره، وبعدما التحق بالمعهد الديني الابتدائي كانوا يجعلونه يتلو بعض آيات الله في الفصل حتى ذاع صيته ليظهر في المناسبات العامة قبل أن يتم الثانية عشرة مقابل حصوله على عدة قروش.

ومن بين ملامح السيرة الذاتية للشيخ شعبان الصياد الذي تحل ذكرى وفاته اليوم، أنه التحق بكلية أصول الدين في جامعة الأزهر شعبة العقيدة والفلسفة بعدما أتم الدراسة في الثانوية ومعهد منوف الأزهري.

أقام الشيخ شعبان الصياد خلال فترة دراسته في صحن الأزهر الشريف وله موقف يذكر مع أسطورة التلاوة الشيخ مصطفى اسماعيل الذي رآه نائما وهو يحتضن كتابا لأحد المواد التي كان سيمتحن فيها صبيحة اليوم التالي، فقال الشيخ لمن حوله «انظروا إلى هذا الشاب النائم أمامكم فإن له مستقبلاً عظيماً في دنيا التلاوة»، كما شهد له مرة أخرى في إحدى المناسبات حيث قال له الشيخ مصطفى إسماعيل «أنت تذكرني بشبابي».

وحصل الشيخ شعبان على الليسانس بدرجة جيد جداً في عام 1966 ورشح للعمل بالسلك الجامعي، ولكنه رفض حتى لا يعيقه العمل الجامعي عن رسالته التي يعشقها وهي تلاوة القرآن الكريم، فعمل مدرساً بمعهد سمنود الأزهري ثم بمعهد الباجور، قبل أن ينتقل للعمل بمديرية الأوقاف حتى وصل لدرجة وكيل وزارة.


مواضيع متعلقة