تفاصيل وفاة عريس الشرقية وسط المعازيم.. وعروسته: «يا ريت خدني معاه»

تفاصيل وفاة عريس الشرقية وسط المعازيم.. وعروسته: «يا ريت خدني معاه»
- الشرقية
- وفاة
- عريس
- وفاة عريس الشرقية
- الرياض
- الزقازيق
- الشرقية
- وفاة
- عريس
- وفاة عريس الشرقية
- الرياض
- الزقازيق
«حتة مني اندفنت قبلي، ربنا يرحمك يا حبيبي ويلهمني الصبر، زفتك كانت للجنة»، عبارات ظل يرددها الحاج «محمد عبد الستار»، مقيم بقرية «الرياض»، التابعة لمركز الزقازيق، أثناء جلوسه وسط المعزين الذين توافدوا على منزله لتقديم واجب العزاء في وفاة ابنه «عبد الله»، 28 سنة، محاسب، الذي توفي في «ليلة الحنة» أمس الأربعاء، قبل ساعات من حفل زفافه.
توافد المعزين لتقديم واجب العزاء في العريس الراحل
الأب المكلوم حاول التغلب على ما يعتصر قلبه من ألم، واستقبل المعزين من أهل قريته الرياض لتلقي العزاء في نجله الوحيد، ولكنه جلس صامتاً طويلاً تذرف عيناه الدموع، ويتمتم بعبارات الدعاء لابنه، بينما أصيبت والدة العريس الراحل بحالة من الانهيار، والتفت حولها السيدات المتشحات بالسواد، يؤازرنها ويحاولن التخفيف من مصابها الجلل.
إصابة العروسة بحالة من الانهيار
حال أسرة العروسة لم تختلف كثيراً عن حال أسرة العريس، وقال «أشرف إسماعيل عدوي»، عم العروسة، إن العريس الراحل كان يعمل في المملكة العربية السعودية، وكان من المفترض أن يتم حفل الزفاف في شهر مارس، ولكن تم تقديم الموعد نظراً لإجازة العريس ونزوله مصر.
علاقة قرابة ونسب قديمة بين العائلتين
وتابع: «تربطنا بعائلة العريس علاقة قرابة ونسب قديمة، وكان الفقيد ليس عريس ابنتنا فقط، وإنما كان أخاً وابناً لنا جميعاً، ووفاته كانت صدمة كبيرة، خاصة عروسته التي أصيبت بحالة من الانهيار»، مشيراً إلى أنها شاركت في مراسم تشييع جثمان زوجها الراحل إلى مثواه الأخير، وكانت تردد: «سبتني ليه يا عبد الله.. كنت خدني معاك».
وفاة العريس المفاجئة
وأشار «عدوي» إلى أن شقيقه، والد العروسة، كان ينتابه شعور سيئ بأن مكروهاً ما سيحدث، حيث جلس بعد صلاة الفجر يبكي دون معرفة السبب، وبعد أذان العصر بدأنا تجهيز احتفالية الحنة، وفي أثناء الاحتفال وانتظار قدوم العريس للاحتفال معنا، أخبرنا أحد أقاربنا بوفاة العريس بشكل مفاجئ، حيث سقط وسط المعازيم، وتوفي بعد دقائق من نقله للمستشفى لمحاولة إسعافه.