مصطفى بكري عن فيلم «أصحاب ولا أعز»: من حروب الجيلين الرابع والخامس

كتب: محمد عزالدين

مصطفى بكري عن فيلم «أصحاب ولا أعز»: من حروب الجيلين الرابع والخامس

مصطفى بكري عن فيلم «أصحاب ولا أعز»: من حروب الجيلين الرابع والخامس

قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن فيلم «أصحاب ولا أعز» أحدث حالة جدلية في الشارع المصري والعربي على السواء، موضحا أن نواب الشعب يدعمون حرية التفكير والعقيدة، وحق الآخر في التعبير عن رأيه؛ ولكن الحرية والإبداع ليست مطلقة سواء في مصر أو كافة المجتمعات، فالحرية مسؤولية بالأساس.

نواجه نوعا من الحروب المعلنة

وأضاف «بكري»، خلال الندوة التي عقدتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه لا يجب أن تكون الحرية مسببة ضررا للآخرين أو متجاوزة للقيم والمبادئ والثوابت والقوانين والدساتير في كافة البلدان، «نحن نواجه نوعا من الحروب المعلنة مثل حروب الجيلين الرابع والخامس التي تستهدف الدولة الوطنية ومؤسساتها وتسعى لتفكيك المجتمعات».

وتابع: «أنا أرى أن الموجة الثانية الآن هي التركيز على ضرب منظومة القيم وتفكيك الأسرة على اعتبار أن ذلك هو البناء الأول في كافة المجتمعات الذي من خلاله يمكن النفاذ إلى المجتمع، وما يجرى الآن هو خلخلة للمجتمع لضرب القيم».

شبكة «نتفليكس» لها أهداف معينة

وتابع: «شبكة نتفليكس معروفة أهدافها، ولن أتحدث عن أهدافها السياسية المعروفة، لكنها دائما ما تسعى للدفاع عن قضايا معينة سواء في أفلامها أو مسلسلاتها، هذا هو الهدف، في كيفية إحداث تطبيع في العالم الشرقي والعربي والإسلامي لهذه الشخصية».

وواصل: «ونحن في البرلمان وجهنا، وأنا كنت موجود في برلمان 2005-2010 وتحدث الدكتور أحمد فتحي سرور أن هناك ضغوطا تمارس على مصر من أجل الإقرار بمشروعية المثلية، وهذا أمر يكشف عن أبعاد هذه المؤامرة التي تستهدف مجتمعاتنا بالأساس، والتي تتصادم بشكل عنيف مع قيمنا المجتمعية».

وأشار إلى أنه شاهد الفيلم، وكان هناك حالة تعاطف مع الشخصية التي ظهرت بأنها مثلية جنسية في الفيلم، «المنتج معروف بمواقفه المعادية للقيم، أذكر منها فيلم «ريش» بما أحدثه من ضجة، وفيلم «اشتباك» الذي نفذه بعد 30 يونيو».


مواضيع متعلقة