خبير اقتصادي: تطبيق الإغلاق الكامل في مصر بسبب «أوميكرون» أمر مستبعد

خبير اقتصادي: تطبيق الإغلاق الكامل في مصر بسبب «أوميكرون» أمر مستبعد
- الوباء العالمي
- كورونا
- كوفيد-19
- فرض الإغلاق
- تطبيق إغلاق جزئي
- دراسة فرض إغلاق
- الوباء العالمي
- كورونا
- كوفيد-19
- فرض الإغلاق
- تطبيق إغلاق جزئي
- دراسة فرض إغلاق
أعلن مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، الخميس الماضي، عن توجيهات رئاسية بضرورة التأكيد على الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية خوفًا من انتشار كورونا، كاشفاً عن دراسة فرض إغلاق كلي أو جزئي للحد من انتشار الفيروس، ليتم الإعلان عن ذلك في وقته عند الحاجة.
«رمسيس»: فرض إغلاق كلي مستبعد ولسنا مضطرين لذلك
من جانبها، استبعدت الخبير الاقتصادي حنان رمسيس، فرض إغلاق كلي، خاصةً بعد تلقي أغلب المواطنين جرعات لقاح كورونا، وبالتالي لن تكون الدولة مضطرة إلى تكرار ذلك، كما أنَّ فترات الإغلاق الأولى في بداية ظهور الوباء العالمي كانت لمنع انتشاره.
وأضافت «رمسيس»، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أنَّه «في ظل فتح العديد من الدول لحدودها بعد أن عانت من تبعات الإغلاق الكلي وتأثيره السلبي على الاقتصاد، لتقفز معدلات التضخم كما شهدنا عقب استئناف النشاط الاقتصادي وعودة الحياة لطبيعتها».
الاتجاه إلى تشديد الإجراءات الاحترازية لمواجهة الوباء
ورأت «الخبير الاقتصادي»، أنَّ الحكومة ربما تتجه إلى تطبيق الإجراءات الاحترازية مع تخفيف الكثافة في العديد من المصالح الحكومية والخدمية، خاصة في فصل الشتاء الذي يشهد إصابة أعداد كبيرة وينتشر فيه الفيروس بصورة أشد.
وتابعت: «مصر لديها أكثر من 50% من تعداد سكانها يعملون في الاقتصاد غير الرسمي، ثلثهم من العمالة المؤقتة، وهو ما يدفع الدولة للتأني في تطبيق إغلاق كلي أو حتى جزئي».
وأكدت أنَّه في ظل نقص موارد النقد الأجنبي بسبب عدم تعافي السياحة، والمخاوف من عدم كبح جماح التضخم، وارتفاع سعر الدولار محلياً على الرغم من ضعفه عالميًا، فمن المستبعد اللجوء للإغلاق.
وأشارت «رمسيس»، إلى خوف الدولة من تدهور الأوضاع الاقتصادية، خاصة القطاعات الخدمية كـ «السياحة» و«الفندقة» و«الطيران»، والتي توجهت الحكومة المصرية إلى مساعدة البعض منها والأكثر تضرراً من تداعيات الوباء العالمي وانتشاره في المرحلة الأولى، كذلك يعاني القطاع الصناعي من المديونيات بسبب الإغلاق.
وتوقعت تفضيل الدولة لتشديد الإجراءات الاحترازية عن تطبيق فترات إغلاق ولو جزئية، لتلجأ إلى تخفيف الكثافة والتكدس في الأماكن عالية الكثافة والاستمرار في تقديم جرعات منشطة، والتعامل مع «كورونا» على أنها مثل «الأنفلونزا الموسمية».