لميس الحديدي عن فيلم «أصحاب ولا أعز»: أنا ضد التطبيع مع المثلية

لميس الحديدي عن فيلم «أصحاب ولا أعز»: أنا ضد التطبيع مع المثلية
- لميس الحديدي
- أصحاب ولا أعز
- طارق الشناوي
- كلمة أخيرة
- ON
- لميس الحديدي
- أصحاب ولا أعز
- طارق الشناوي
- كلمة أخيرة
- ON
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن هناك فارقا بين الأفلام المعروضة على منصات إلكترونية مغلقة تتطلب الاشتراك وبين تلك المعروضة في السينما والدراما وخاصة أن منتجي الفيلم قاموا بالتحذير من وجود ألفاظ نابية بالإضافة لشرط السن الذي بإمكانه مشاهده العمل.
المنع حاجة قديمة
وأضافت «الحديدي»، في تعليقها على فيلم «أصحاب ولا أعز»: «أنا ضد التطبيع مع المثلية الجنسية، وقد أكون أكثر تسامحا مع أشياء أخرى، لكن هذا الأمر يزعجني ومنفر جدا ولا أتسامح فيه، وهذا هو الجزء الوحيد الذي انزعجت منه بالفيلم، وباقي الفيلم يتحدث عن علاقات وخيانات وقصص يمكننا أن نتفق أو نختلف معها، وفي النهاية خرجت من الفيلم وأنا أتناقش مع أصدقائي عن أشياء كثيرة، لكن الحجب والمنع أعتقد أنها أصبحت قصة قديمة».
تعليق طارق الشناوي
من جهته، انتقد الناقد الفني طارق الشناوي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، في حلقة اليوم، السبت، من برنامج «كلمة أخيرة»، على قناة on، الجدل المثار حول فيلم «أصحاب ولا أعز» والبيان العاجل الذي تقدم به النائب مصطفى بكري قائلاً: «الفيلم ليس فيه تطبيع مع المثلية الجنسية، ولم يشجبها بشكل قاطع، وهذا يتضح في رد فعل الأصدقاء عندما علموا ضمن مشاهد الفيلم عن أن صديقهم مثلي».
وأضاف «الشناوي»: «هناك تسارع وتسرع في ردة الفعل واستعجال، وهذا موجود دائماً في تناول الأعمال لجوانب الأخلاق، وفي ساعات كثيرة أول ما بنلاقي حاجة بتتكلم عن قضايا يطلع الكلام عن الأخلاق سريعا، ونتحدث عن الأخلاق» موضحا «نحن نحطم أسس الدراما بسبب أحكام أخلاقية مسبقة وفيه أفلام تناولت زنا المحارم وغيرها ووحيد حامد تناول المثلية الجنسية في ديل السمكة».
وحول وجود بعض الألفاظ النابية وعلاقتها بالمعالجة الدرامية، قال: «الفيلم في لبنان مش في مصر والشارع اللبناني لديه هامش أكبر من الموجود في مصر، والأحداث مستقاة من الواقع المعاش».