انحسار كورونا في سنة 2022.. هل يتحول الوباء لـ«دور برد»؟

انحسار كورونا في سنة 2022.. هل يتحول الوباء لـ«دور برد»؟
- أوميكرون
- انحسار كورونا في سنة 2022
- تراجع كورونا
- أعراض كورونا
- تحول كورونا لأنفلونزا
- الإنفلونزا
- أوميكرون
- انحسار كورونا في سنة 2022
- تراجع كورونا
- أعراض كورونا
- تحول كورونا لأنفلونزا
- الإنفلونزا
كشفت تقارير طبية نشرتها وسائل إعلام غربية، خلال الأيام الماضية، عن أن انحسار كورونا في سنة 2022 متوقع بشكل كبير، فبالرغم من انتشار متحور أوميكرون وزيادة الإصابات به، إلا أن الأعراض المصاحبة لأحدث سلالات الفيروس ليست بالخطورة الكبيرة، ما يجعله مع الوقت يبدو كما لو كان دور برد.
وهذه التقارير الطبية المختلفة حين تتطرق إلى مسألة نهاية كورونا أو انحسار كورونا، فإنها لا تعني نهايته تماما أو اختفائه وكأنه لم يكن، وإنما تغير في طبيعة الفيروس ليكون مثل بقية الفيروسات الأخرى التي يمكن التعايش معها.
انحسار كورونا في سنة 2022
وتحت عنوان «أوميكرون.. نصل إلى النقطة التي يصبح فيها كوفيد 19 مثل الأنفلونز»، قالت أدريانا بيلمونتي الكاتبة الصحفية البارزة بموقع «ياهو فينانس»، اليوم، إنه بالرغم من ارتفاع الإصابات بمتحور أوميكرون في أجزاء كبيرة من الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن هناك تفاؤلا بين خبراء الصحة بأن العالم يصل إلى مرحلة من التعايش مع الجائحة، الأمر الذي يتسق مع ما كتب من قبل بشأن طبيعة انحسار كورونا في 2022 كما هو متوقع.
وبدورها، قالت الدكتورة باتريس هاريس، الرئيس السابق للجمعية الطبية الأمريكية، إنه يمكن القول إن هناك نهاية لكورونا، مضيفة: «أعتقد، كما يعتقد العديد من مسؤولي الصحة العامة والأطباء، أننا نصل إلى النقطة التي يكون فيها كورونا مرضا عاديا، ونفكر في هذا تمامًا مثلما نفكر في الإنفلونزا».
وقالت «هاريس»: «لقد مررنا بموسم الإنفلونزا ولدينا حملات ضد الإنفلونزا، نريد الأمر كذلك بالنسبة لكورونا، ونتمنى تطعيم الجميع حتى نصل إلى ما نريد»، متابعة: «ولكن لا تزال البلاد بحاجة إلى اتخاذ الخطوات الصحيحة للتخفيف من انتشار هذه السلالة شديدة العدوى؛ لأن الوباء لن ينتهي بطريقة سحرية أو من تلقاء نفسه».
التلقيح يضمن انحسار كورونا
وحسب ما كتبت «بيلمونتي»، فأن الطريق أمام انحسار كورونا، يتمثل في ضمان تلقيح مزيد من الأمريكيين وتعزيز الجرعات، وأضافت أنه في الوقت الحالي تم تطعيم 63.2% من سكان الولايات المتحدة بالكامل، وتلقى 75.3% جرعة واحدة على الأقل، بينما حصل 39.3% فقط على جرعات معززة.
ومثل الكثير من لقاحات الإنفلونزا، لا تمنع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المناعة تماما، لكنها توفر حماية كبيرة ضد الأعراض الخطيرة للفيروسات، كما تسرع معدل التعافي من الإصابة، فضلا عن أنها تقلل خطر الوفاة.