الكاظمي يجتمع بقيادات عسكرية ويتوعد داعش برد مدو على «مجزرة العظيم»

05:59 م | الجمعة 21 يناير 2022

عقد القائد العام للقوات المسلحة العراقية، رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة، اجتماعا بالقيادات الأمنية والعسكرية في أعقاب الهجوم الذي نفذه تنظيم داعش الإرهابي ضد الجيش العراقي بناحية العظيم بمحافظة ديالي، والذي راح ضحيته 11 شهيدا، فيما عرف بـ«مجزرة العظيم».

وذكر مكتب رئيس الوزراء العراقي، في بيان مقتضب نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن «الكاظمي» اجتمع بالقيادات الأمنية والعسكرية في مقر قيادة العمليات المشتركة.

الكاظمي: جريمة ديالى لن تمر دون عقاب حاسم

وقبيل الاجتماع، أكد «الكاظمي»، أن جريمة ديالى لن تمر من دون عقاب حاسم. وقال في تغريدة له على «تويتر» «الجريمة الإرهابية التي ارتكبت بحق أبنائنا من الجيش في محافظة ديالى، لن تمر من دون عقاب حاسم، وسوف يكون لقواتنا رد مدوٍ بحق الإرهابيين القتلة».

وأضاف: «قواتنا المسلحة البطلة عليها واجب منع تكرار هذه الخروقات وملاحقة الإرهابيين في كل مكان، من أجل العراق والعراقيين».

جاء ذلك بعد أن وجّه رئيس الوزراء العراقي بإجراء تحقيق عاجل بالهجوم الذي شنه تنظيم داعش الإرهابي على سرية للجيش العراقي في محافظة ديالى، وأسفر عن استشهاد (11) مقاتلاً بينهم ضابط من السرية الأولى في لواء المشاة الثاني بالفرقة الأولى بالجيش العراقي.

أمر بالالتزام بأعلى درجات التأهب لدحر خطط داعش الإرهابي

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول عبد الله، في بيان له إن القائد العام للقوات المسلحة، أمر بالالتزام بأعلى درجات التأهب لدحر خطط الجماعات الإرهابية، وتنفيذ عمليات كبيرة في المناطق التي يستخدمها أعضاء تنظيم داعش الإرهابي، وسرعة التحرك لإنزال القصاص العادل بحق الإرهابيين الذين أقدموا على هذا العمل الجبان وملاحقتهم أينما كانوا.

وفي سياق متابعته للحادث، كان رئيس أركان الجيش العراقي، الفريق أول ركن عبد الأمير يار الله، قد توجه على رأس وفد أمني رفيع المستوى إلى مكان مجزرة العظيم في محافظة ديالى، بحسب وصف وكالة الأنباء العراقية الرسمية، والتي سقط فيها 11 قتيلا من الجيش العراقي إثر هجوم نفذه تنظيم «داعش».