ابتهالات وأناشيد «صوفي» تأسر القلوب والعقول: حلمي إذاعة القرآن «فيديو»

ابتهالات وأناشيد «صوفي» تأسر القلوب والعقول: حلمي إذاعة القرآن «فيديو»
«صوفي»، فتى صغير في عمر 5 سنوات فقط، اعتاد على سماع سورة «الضحى»، بصوت الشيخ الراحل عبدالباسط عبدالصمد، قبل أن يبدأ في ترديد نفس الآيات بصوته، لكنه لم يكن يعلم أنّ والده يقف على مقربة منه ويستمع إليه، منبهرا بصوت نجله، ما دفعه إلى إلحاقه بالأزهر الشريف، لتبدأ رحلة الفتي مع الابتهالات والأناشيد وقراءة القرآن، ويصبح بعد عدة سنوات واحدًا من أهم المواهب في عالم الإنشاد بشهادة شيوخه ومعلميه وكل من يستمع إليه.
«محمود صوفي»، من مواليد 11 يناير 2002، طالب أزهري من محافظة الفيوم يدرس بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، وفي نفس الوقت يعمل إماما لأحد مساجد مدينة العبور التي يسكن بها حاليا، إضافة إلى كونه منشد ومبتهل وقارىء للقرآن: «أعيش وأسكن إلى جوار مسجد أعمل به، إلى جانب دراستي».
يعشق المديح منذ نعومة أظافره
حب القرآن والإنشاد الديني تملك من «صوفي»، منذ نعومة أظافره، فبعد أن اكتشف والده موهبته وصوته الجميل، أصر على إلحاقة بالأزهر الشريف، وإلى جانب دراسته اعتاد على ممارسة الإنشاد والإبتهالات الدينية، على الرغم من عدم توفر الإمكانيات في بلدته بمركز سنورس التابعة لمحافظة الفيوم، قبل أن يلتحق بمدرسة للإنشاد الديني حين قدم إلى القاهرة من أجل إتمام تعليمه الجامعي: «هناك تعلمت الإنشاد بطريقة أكاديمية وسمعت الكثير من الأصوات والمشايخ والقراء والمبتهلين الكبار، وجلست لأتعلم منهم».
يحلم بترك آثر طيب بين المنشدين
المديح بالنسبة لـ «صوفي»، ليس مجرد موهبة وإنما عشقه ووجد نفسه فيه، عاش معه مراحل متعددة بين هواية وعلم وسماع انسجام ومعايشة، ولهذا يحلم بأن يصبح مستقبلًا مبتهلا بإذاعة القرآن الكريم وأن يجعل الله له شأنا عظيما في هذا المجال، وأن يصبح صاحب آثر وعلامة بين كل المنشدين.