اكتشاف شعاب مرجانية ضخمة أمام تاهيتي ينعش آمال مواجهة التغير المناخي

اكتشاف شعاب مرجانية ضخمة أمام تاهيتي ينعش آمال مواجهة التغير المناخي
- شعاب مرجانية
- تاهيتي
- اليونسكو
- التغير المناخي
- المحيطات
- شعاب مرجانية
- تاهيتي
- اليونسكو
- التغير المناخي
- المحيطات
جاء اكتشاف شعابا مرجانية عملاقة، على شكل وردة في حالة جيدة، على عمق أكثر من 30 مترا قبالة سواحل تاهيتي، لينعش آمال محبي الطبيعة والتنوع البيولوجي، لا سيما في وقت تعاني فيه الشعب المرجانية، من الآثار السلبية للتغير المناخي.
وزاد من هذه الآمال، ما قالته منظمة اليونسكو التي تدعم هذه المهمة العلمية عن هذه الشعاب المرجانية المكتشفة أمام سواحل تاهيتي، إذ قالت عنها، إنها من أكبر الشعب المرجانية في العالم الموجودة على عمق يزيد عن 30 مترا، لافتة إلى أن الحالة الممتازة لهذه الشعب المرجانية ومدى المساحة التي تغطيها، تجعل هذا الاكتشاف ذا طابع غير مألوف.
الشعاب المرجانية المكتشفة بطول 3 كيلومترات
وبحسب منظمة اليونسكو، فإن هذه الشعب المرجانية، تمتد على طول ثلاثة كيلومترات، ويتراوح عرضها بين 30 و65 مترا، فيما يبلغ عمقها ما بين 35 و70 مترا.
ويزيد من أهمية هذه الشعاب، ما تقوله عالمة الأحياء البحرية المتخصصة في الشعب المرجانية ليتيسيا إيدوان من المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية ومنظمة الأبحاث البيئية CRIOBE، عن أنه: لا علامات إجهاد أو مرض ظاهرة على هذه الشعب المرجانية.
رحلة غوص استكشافية قادت لاكتشاف الشعاب الفريدة
وعن قصة هذه اكتشاف هذه الشعاب المرجانية، تشير اليونسكو، إلى أن رحلة غوص استكشافية تم إجرائها في نوفمبر 2021 بفضل معدات خاصة للغوص إلى هذا العمق، لافتة إلى أن الفريق نفذ عمليات غوص استغرقت حوالى 200 ساعة لدرس هذ الشعاب المرجانية.
وأشارت المنظمة الدولية، إلى أنه تم نشر مستشعرات في المنطقة لقياس درجة الحرارة، في إطار برنامج تنفذه المنظمة بهدف توفير فهم أفضل لسبب عدم تأثر هذه الشعب المرجانية على ما يبدو بالتغير المناخي، ومن كيفية التصدي للآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وفي هذا السياق، أشارت المنظمة الدولية إلى أن المعرفة بالمحيطات لا تزال محدودة، حيث تم وُضع خرائط لنحو 20% فقط من قاع البحار على كوكب الأرض.