السجن المشدد 5 سنوات لحرفي اقتحم منزلا وقتل شابا وأصاب آخر بالفيوم

كتب: أسماء أبو السعود

السجن المشدد 5 سنوات لحرفي اقتحم منزلا وقتل شابا وأصاب آخر بالفيوم

السجن المشدد 5 سنوات لحرفي اقتحم منزلا وقتل شابا وأصاب آخر بالفيوم

قررت الدائرة الثالثة بمحكمة الجنايات بالفيوم، برئاسة المستشار خالد محمد عبد السلام رئيس المحكمة، وعضوية محمد محمد الحلواني، ومحمد أسامة الصاوي، ووكيل نيابة أحمد محمد منصور، وأمانة سر محمد عبد البصير، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، معاقبة أحمد حسن فتحي محمود وشهرته أحمد الدهشان، 34 سنة، حرفي، بالسجن المشدد 5 سنوات، بتهمة القتل العمد لشاب وإصابة آخر، بالرغم من تنازل أسرة القتيل والمصاب عن القضية والتصالح معه في القضية رقم 7997 لسنة 2021 جنايات قسم أول، والمقيدة برقم 930 لسنة 2021 كلي الفيوم.

المحكمة استعملت أقصى درجات الرأفة

ووجه المستشار خالد محمد عبد السلام رئيس المحكمة، حديثه إلى المتهم قائلاً إنّ المحكمة استخدمت معه أقصى درجات الرأفة والرحمة، وقررت معاقبته بـ السجن المشدد 5 سنوات فقط في الجريمة البشعة التي ارتكبها، وذلك بالرغم من تصالح أسرة المجني عليه، والمصاب معه وتنازلهم عن الدعوى.

تفاصيل مقتل شاب وإصابة آخر

تعود تفاصيل الواقعة إلى 7 أبريل 2021، حينما تلقي اللواء رمزي البسيوني المزين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد أمير السحلي مأمور قسم شرطة أول الفيوم آنذاك، بتلقيهم بلاغاً يفيد العثور على جثة أمير سيد محمد الأمير، وإصابة مصطفى محمود عبد الغني محمد، بطلقات نارية، وتبينّ أنّ وراء ارتكاب الواقعة أحمد حسن فتحي محمود وشهرته أحمد الدهشان، 34 سنة، بسبب خلافات سابقة بينهم.

وجاء في اتهام النيابة العامة، أنّ المتهم قتل عمداً أمير سيد محمد الأمير مع سبق الإصرار والترصد، وكان ذلك لما سبق ودار بينهما من خلاف، فأشتد ذلك على المتهم واستحوذ الشيطان على ذهنه مصوراً له فكرة قتله كحلاً أمثل لإشفاء غليله، وإرضاء نفسه الآمرة بالسوء، فبيّت النية وعقد العزم على ذلك، وأعد عتاده وعدته من سلاح ناري "مسدس" وذخائر وترصد المجني عليه حتى أيقن وصوله لمسكنه، واقتحم عليه منزله، مشهراً سلاحه في وجهه مستغلاً نومه في مرقده وأطلق عليه عيارين ناريين قاصداً إزهاق روحه، فأرداه قتيلاً وبلغ مقصده.

شرع في قتل آخر ولكنه خاب وأوقف

كما شرع المتهم في قتل مصطفى محمود عبد الغني محمد مع سبق الإصرار والترصد لما سبق ودار بينهما من خلاف، حيث استدرج المجني عليه إلى مدخل العقار محل سكنه، موهماً بأنّهما ذاهبين إلى العمل وما إن دخل المجني عليه المدخل إلا أنّه فاجئه بإشهار السلاح في وجهه، فأطلق عليه عياراً نارياً أحدث إصابته، وسقط أرضاً، واعتقد وفاته فتركه ودخل لقتل الآخر، وما أن أبصر المجني عليه قادماً لمحاولة إغاثة المتوفي حتى أطلق عليه عياراً نارياً  ثانياً قاصداً في المرتين إزهاق روحه فما كان منه إلا أنّ أحدث إصابته إلا أنّه خاب وأوقف أثر جريمته لسببين لا دخل لإرادته فيها، وهو عدم تمكنه من إصابته في مقتل ومداركة المجني عليه بالعلاج.


مواضيع متعلقة