نشأت الديهي يستعرض أهمية شجرة المانجروف من داخل محمية رأس محمد

نشأت الديهي يستعرض أهمية شجرة المانجروف من داخل محمية رأس محمد
- نشأت الديهي
- رأس محمد
- البحيرة المسحورة
- سيناء
- البحيرة المالحة
- نشأت الديهي
- رأس محمد
- البحيرة المسحورة
- سيناء
- البحيرة المالحة
أجرى الإعلامي نشأت الديهي، جولة خاصة من داخل محمية رأس محمد، الذي وصفها بـ«جنة الله في الأرض»، موضحا أن شجرة المانجروف الموجودة بالمحمية، صديقة للمناخ والبيئة، وتنمو على مياه البحر، وهي عبارة عن محطة تحلية ربانية للمياه، فورقة شجرة المانجروف، تنشغل بتحلية وتنقية المياه المالحة، كما أن لها استخدامات كثيرة من الناحية البيئة والاقتصادية، خلال تقديمه برنامجه «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على قناة «TeN».
شجرة المانجروف تُعد حماية طبيعية وحقيقية من تآكل الشواطئ
وأضاف «الديهي»، أن شجرة المانجروف تُعد حماية طبيعية وحقيقية من تآكل الشواطئ، وهي مصد للتسونامي والفيضانات والأعاصير، ووجوده في المياه المالحة وتحليته للمياه التي ترويه بنفسه معجزة بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن مصر دول بحرية في المقام الأول، وهذه الشجرة تنمو بمخرات السيول ومصبات الأنهار، مناشدًا بالإكثار من زراعة هذه الشجرة بالسواحل الشمالية، للحماية من تأكل الشواطئ والتغيرات المناخية، وهي تنتج 25 ضعف الأشجار العادية من الأكسجين.
محمية رأس محمد بسيناء يوجد بها البحيرة المالحة
وأوضح أن محمية رأس محمد بسيناء، يوجد بها البحيرة المالحة التي بها أشد نسبة ملوحة، إذ تصل نسبة الملوحة بها إلى نحو 7 أضعاف نسبة الملوحة في البحر العادي، فهذه البحيرة غير متصلة بالبحر، وإنما هي عبارة عن بقعة في الأرض وسط الجبل وبها نسبة ملوحة عالية جدًا، كما أن هناك ظاهرة من أخطر وأهم الظواهر، ففي موسم الخريف تتحول مياه البحيرة نتيجة وجود نوع من البكتريا التي لونها أحمر تعمل في ظل ارتفاع درجة الحرارة على تحويل لون مياه البحيرة للون الأحمر القاني.
يوجد بمحمية رأس محمد البحيرة المسحورة
وتابع الإعلامي، أنه يوجد بمحمية رأس محمد البحيرة المسحورة، وهي أهدى وأجمل وأبسط مكان وما بين البحيرة المالحة والبحيرة المسحورة يوجد كثير من التفاصيل، وجميعها تصب في أن هذه الأماكن التي تجول فيها سيدنا موسى، والتي كانت تسمى رأس الأربعين نسبة للأربعين صحابي الذين جاءوا في البداية ليستكشفوا، وسميت برأس محمد تبركًا بالرسول -صلى الله عليه وسلم-، هي ثاني أكبر وأهم محمية في العالم.
بها مسار قصة سيدنا موسى عليه السلام مع يوشع بن نون
وقال «الديهي»، إنه استشعر راحة نفسية في القدس الشريف عند زيارته عام 2016، وفي مكة المكرمة، وفي محمية رأس محمد، فمحمية رأس محمد بسيناء، هي أرض التجلي والعظمة وهي الأرض الوحيدة التي كلم الله سبحانه وتعالى سيدنا موسى بها، ويوجد بها مجمع البحرين، وبها مسار قصة سيدنا موسى عليه السلام مع يوشع بن نون، وقصته مع سيدنا الخضر، مشددًا على أنه يشعر بالفخر والعظمة أن الله سبحانه وتعالى اختص سيناء بهذا المكان المقدس.
مقصد للحكمة والتاريخ والإيمان بالقدر والتاريخ الحقيقي
وأشار إلى أن من بين الروايات الموثقة، أن المركب التي خرقها سيدنا الخضر بأمر إلهي في قصته مع سيدنا موسى، كانت موجودة بمحمية رأس محمد، وكان هذا المكان هو المرسى الذي جرى خرق السفينة به، حتى لا تبحر لحمايتها، «هذا المكان مقصد للحجاج للحكمة والتاريخ والإيمان بالقدر والتاريخ الحقيقي، مناشدًا المصريين بالحج لهذا المكان، نحن كإعلام ومجتمع ومثقفين مقصرين في التوعية والتعريف بهذا المكان، فنحن نستطيع أهم المعالم الموجودة بمحمية رأس محمد».
يوجد بها نوع من الجمبري الأحمر الأعمى
وتابع: « لكننا نفشل في نقل قدسية وعبق التاريخ الممزوج بالتعاليم الأهلية والقصص القرآني، ويحتاج الإنسان أن يراه بنفسه»، وهناك زلزال حدث في عام 1968 كان مركزة في جزيرة شدوان في البحر الأحمر، ونتيجته حدث فالق أو شق كبير يسمى الشق الزلزالي أثر على محمية رأس محمد، وهذا الشق الزلزالي عمقه يصل لـ 14-15 متر، فالعلماء اكتشفوا أن هذا الشق به مياه مالحة وحياة بحرية ويوجد بها نوع من الجمبري الأحمر الأعمى.
وواصل: «هذا الجمبري أعمى نتيجة تحور جيني على مدار سنين، وهذا يدل أن الظواهر الطبيعية تكشف ما جرى في الفالق العظيم الأخدود في البحر الأحمر»، مشيرًا إلى أن هذا الشق الزلزالي والجمبري الأعمى، يعتبر مقصد للسياح عند زيارتهم لمحمية رأس محمد.