الـPcr يفسد رحلة «محمد»: «لا عارف أروح المالديف ولا أرجع البرازيل»

الـPcr يفسد رحلة «محمد»: «لا عارف أروح المالديف ولا أرجع البرازيل»
رحلة غير تقليدية، قرر «محمد» القيام بها مع زوجته، من أجل الاستمتاع بإجازة نهاية العام، حجز تذاكر السفر، واستعد للف العالم، لكن الأمور لم تسر على النحو المخطط له، إذ فوجئ الشاب الثلاثيني، بأنه محجوز في دولة أخرى، ولا يستطيع مغادرتها، أو حتى المكوث بها، بسبب نتيجة الـpcr، ليظل حائرًا بين الذهاب إلى المالديف، أو العودة إلى البرازيل.
يحكي محمد يوسف، البالغ من العمر 38 عامًا، ويعيش في البرازيل منذ 14 عامًا، أنه يسافر دائمًا في نهاية كل عام إلى دبي، وقرر في 2021، الذهاب إلى دبي وقطر والمالديف أيضًا، وعند وصوله إلى قطر، فوجيء باحتجازه، وعدم تمكنه من الذهاب إلى المالديف، مثل ما هو مخطط له، أو حتى العودة إلى البرازيل: « أنا برازيلي من أصل مصري، عيشت فى مصر من 9 سنوات لغاية 23 سنة في بورسعيد، وعندي شركة سياحة في البرازيل، ومتعود كل سنة، أسافر دبي، والسنة دي قررت أغير، وأعمل رحلة أقوى، وأخترت قطر علشان هيكون فيها كاس العالم».
رحلة محمد انتهت بسبب الـPCR
لم يتوقع «محمد» خريج كلية الهندسة، أن تنهار كل مخططاته: « بقالي 6 أيام لا عارف أسافر المالديف ولا أرجع البرازيل بسبب تأخير نتيجة مسحة كورونا من قطر، الإجراءت صعبة جدا، ولازم أنزل أبليكشن اسمه احتراز وأسجل فيه، لوحده بياخد 3 أيام علشان قطر أصلا توافق أني أدخل أو لا، وبعد 5 أيام جات الموافقة، بس لما جيت أسجل مغادرة، فوجئت في المطار بيبلغوني إني لازم أعمل مسحة تانية، خلال 36 ساعة، علشان يتأكدوا إني كويس، لفيت البلد كلها علشان أقدر أعمل الـpcr خلال 48 ساعة وألحق السفر، لكن لحد دلوقتي النتيجة مطلعتش».
محمد: لا عارف أروح المالديف ولا أرجع البرازيل
حيرة وغضب سيطرا على المهندس الثلاثيني، الذي لم يتوقع كل تلك التعقيدات في قطر، فهو لا يستطيع العودة إلى البرازيل أو المضي إلى المالديف، بحسب جدول الرحلة المتفق عليه بسبب تأخير المسحة: «هما متشددين جدًا، ونتيجة مسحة زوجتي طلعت، وأنا مستني ومش لاقي حل، والرحلة كلها باظت بسبب الـPCR»، بحسب حديثه لـ«الوطن».