كواليس مقتل ضابطين إسرائيليين بنيران صديقة في غور الأردن

كواليس مقتل ضابطين إسرائيليين بنيران صديقة في غور الأردن
لقى ضابطان إسرائيليان مصرعهما بنيران صديقه، خلال أعمال حراسة بالقرب من معسكر في غور الأردن، حسبما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
عملية قتل وبدء التحقيق في الحادث
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة على موقع «تويتر»: «لقى ضابطان إسرائيليان مصرعهما الليلة خلال أعمال حراسة بالقرب من معسكر في غور الأردن نتيجة نيران صديقة إطلاق نار متبادل نتيجة خلل في التشخيص»، وتابع: «تم إبلاغ العائلتين، ويتم التحقيق في ظروف الحادث».
حادث مشابه لإطلاق النار
ويذكر أنّ تلك الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق وتعرّض جندي إسرائيلي في أواخر شهر فبراير من العام الماضي إلى عملية إطلاق نار أدت إلى مصرعه على الفور، وفي التفاصيل فقد أصيب المجند برصاصة في الرأس خلال حادث عرضي حدث في قاعدة عسكرية بغور الأردن، حيث كانت الوفاة نتيجة نيران صديقه وليس اعتداء خارجي، حسبما أعلنه المتحدث باسم جيش الاحتلال حينها.
حالة حرجة وإصابة في الرأس
وأكد الجيش على أن الجندي البالغ من العمر 22 عاما فارق الحياة في مستشفى بالقدس متأثرا بجراحه، مشيراً إلى أن عائلة الضحية قررت التبرع بأعضائه إلى مرضى آخرين، وأسفرت نتائج التحقيق المتواصل الذي يجريه الجيش إلى أن الجندي الذي عثر عليه مصابا في حالة حرجة أصيب برصاصة أطلقها قائده عن طريق الصدفة من بندقية «روجر» من عيار 22 ملم، ويعد ذلك ثاني حادث عرضي يسفر عن إصابة جندي إسرائيلي خلال شهر فبراير الماضي.
وفي عام 2017 لقى جندي عشريني مصرعه برصاص زميله بطريق الخطأ، في منطقة تل ارميدة، وسط مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وقال موقع صحيفة «يديعوت أحرنوت» إن الجندي أصيب بجروح بالغة إثر الإصابة، قبل أن يتم الإعلان عن وفاته لاحقا في مستشفى «هداسا عين كارم» في القدس المحتلة.