مكتشف جريمة قتل تاجر شبرا: «الجثة كانت متفحمة ومكانش ليها ملامح»

كتب: حسن سمير

مكتشف جريمة قتل تاجر شبرا: «الجثة كانت متفحمة ومكانش ليها ملامح»

مكتشف جريمة قتل تاجر شبرا: «الجثة كانت متفحمة ومكانش ليها ملامح»

حصلت «الوطن» على نص أقوال «حسين ح. م»، 50 سنة، مهندس زراعي ، مكتشف جريمة قتل تاجر الخردة الذي انتهت حياته على يد مقاول؛ استدرجه من محل إقامته بشبرا الخيمة إلى مركز السادات بالمنوفية، بحجة معاينة كمية كبيرة من الخردة لشرائها.

وجاء التحقيق معه أمام النيابة العامة كالتالي: 

س/ ما هي معلوماتك بشأن الواقعة محل التدقيق؟

ج/ اللي حصل إني كنت راجع من المزرعة بتاعتي بوادي النطرون، لمحت حاجة لونها أسمر فقولت أشوفها، لقيتها جثة متفحمة، وبعدها أتصلت بالشرطة وقولتلهم على اللي شفته، ووصفتلهم المكان لحد ما وصلوا للجثة.

س/ متى وأين حدث ذلك؟

ج/ الكلام دا حصل الساعة 4 العصر وأنا راجع من المزرعة بتاعتي وشفت الجثة في أرض اسمها الأرض المغتصبة أمام أرض الجيش، في ضهر طريق ماستر.

س/ وما مناسبة تواجدك بذلك الزمان والمكان؟

ج/ أنا كنت راجع من المزرعة بتاعتي.

س/ وأين تقع المزرعة خاصتك تحديدا؟

ج/ هي المزرعة بتاعتي في وادي النطرون بس أنا باخد الطريق ده علشان أوصلها.

س/ من كان برفقتك آنذاك؟

ج/ أنا كنت لوحدي.

س/ وما الذي أبصرته تحديدا؟

ج/ أنا شفت حاجة سمرا موجودة على الأرض واتخايلت إنها جثة فنزلت أشوفها.

س/ صف لنا تلك الجثة تحديدا؟

ج/ هي كانت جثة متفحمة وكان نايم على جنبه، وماكنش ليها أي ملامح خالص.

س/ وهل كان باستطاعتك التعرف على ذلك الجثمان؟

ج/ لا الجثة كانت متفحمة وملهاش أي ملامح.

س/ وما هي حالة ذلك الجثمان من حيث اندلاع النيران أو الأدخنة به؟

ج/ ماكنش فيه أي أدخنة أو أي نار جنبه.

س/ وهل أبصرت ثمة آثار بجوار الجثمان؟

ج/ أنا مخدتش بالي من حاجة، أنا أول ما شفتها بلغت الشرطة علطول.

س/ وما هي حالة الضوء والرؤية حال إبصارك لذلك الجثمان؟

ج/ الدنيا كانت واضحة لإننا كنا فى النهار ساعتها.

س/ وما هي طبيعة ذلك المكان تحديدًا؟

ج/ هو مدق متفرع من طريق أسفلتي، والجثة كانت متواجدة بأرض ترابية إسمها الأرض المغتصبة أمام أرض الجيش وهي تبع جهاز مدينة السادات، وتقع خلف طريق ماستر وبجوار الطريق الأسفلتي اللى بيودي لأرض الزيتون.

س/ وهل من ثمة آثار حياة بتلك المنطقة؟

ج/ هي المنطقة كلها صحراء ومفهاش أي حاجة هناك وأقرب منطقة ليها هي منطقة الزيتون، ودي على بعد أربعة كيلو أو أكثر  تقريبا.


مواضيع متعلقة