توقعات بتأخر عمليات شحن الحاويات عالميا.. و«ميرسك»: بسبب الوباء

توقعات بتأخر عمليات شحن الحاويات عالميا.. و«ميرسك»: بسبب الوباء
- شركات شحن
- سفن الشحن
- شركة ميرسك
- ميرسك
- ميرسك الدنماركية
- الوباء العالمي
- كوفيد-19
- شركات شحن
- سفن الشحن
- شركة ميرسك
- ميرسك
- ميرسك الدنماركية
- الوباء العالمي
- كوفيد-19
تتوقع مجموعة الشحن «ميرسك»، استمرار تأخيرات عمليات الشحن التي تقوم بها، بسبب نقص عدد سفن الحاويات واختناقات الموانئ نتيجة الوباء العالمي وتداعياته الذي غذى النقص العددي لسفن الشحن، تزامناً مع قفز الطلب والإنفاق الاستهلاكي بعد استئناف النشاط الاقتصادي.
وبحسب وكالة «رويترز»، فإنَّ كبرى شركات الشحن والحاويات العالمية، حذّرت عملاءها أمس الثلاثاء، من أنها لا تزال تحاول نقل البضائع إلى مختلف دول العالم، لافتةً إلى أنَّ محاولات تخفيف الازدحام المروري بالمعابر والممرات المائية للسفن سيستغرق وقتًا أطول مما كانت تأمله الشركة الدنماركية.
«ميرسك»: 2022 لم يبدأ كما كنا نأمل
وكانت «ميرسك»، نشرت على صفحتها الرسمية بياناً تخاطب فيه عملاءها بمختلف أنحاء العالم، تضمن: «لسوء الحظ، لم يبدأ 2022 كما كنا نأمل.. الوباء العالمي لا يزال تأثيره قوي، كما أنَّ المتحورات الجديدة وانتشارها يعملان على تقليل قدرتنا على نقل حمولتك».
الشواطيء الأمريكية الأطول من حيث فترات انتظار السفن
وقالت «ميرسك»، إنَّ أطول فترات انتظار لسفن الحاويات، سواء لتفريغ الشحنات أو نقلها، كانت على الساحل الغربي للولايات المتحدة، حيث تتراوح مدة الانتظار في ميناء «لونج بيتش»، بولاية «لوس أنجلوس» حاليًا بين 38 و45 يومًا.
وفي المقابل، أشارت الشركة الدنماركية إلى أنَّ شمال أوروبا منح الشركة بعض التسهيلات وكان متوقعاً أن يقلل ميناء «أنتويرب» في بلجيكا، الانتظار إلى نحو يومين هذا الأسبوع، بدلاً من 10 أيام في الأسبوع السابق.
يجدر الإشارة إلى أنَّ مجموعة الشحن «ميرسك»، شركة دنماركية دولية للشحن والحاويات وأكبر شركة تابعة لمجموعة ميرسك سيلاند، وتمتلك أكبر عدد من سفن الشحن والحاويات على مستوى العالم، ولديها 374 مكتبًا في 116 دولة، ويعمل لديها حوالي 31,600 موظف.
وفي لقاء جمع بين السفير المصري بالدنمارك ومسؤول «ميرسك» العالمية للشحن، بكوبنهاجن، بنهاية نوفمبر الماضي، حيث أكد الطرفان على السعي نحو تعزيز التعاون بين الحكومة المصرية وشركة ميرسك العالمية، ودعم التواجد الحالي للشركة فى منطقة شرق التفريعة، بجانب مناقشة الخطط المستقبلية الهادفة لمزيد من التواجد والاستثمار بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على ضوء الأهمية العالمية للقناة.