«خطاب»: الأوبئة وزيادة السكان تهدد الحياة.. وعلى الأمم المتحدة مواكبة الأزمات

«خطاب»: الأوبئة وزيادة السكان تهدد الحياة.. وعلى الأمم المتحدة مواكبة الأزمات
- مشيرة خطاب
- الزيادة السكانية
- حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة
- كورونا
- مشيرة خطاب
- الزيادة السكانية
- حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة
- كورونا
قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم، إن اعتبار الأوبئة والزيادة السكانية من الأخطار التي تهدد الحياة، مسؤولية الأمم المتحدة، فأحيانا تدخل السياسة وتعيق عمل الأمم المتحدة.
وأضافت «خطاب»، خلال اتصال هاتفي بـ «نشرة أخبار ten»، المذاعة على شاشة قناة ten، أن ميثاق الأمم المتحدة أخذ في اعتباره هذه الحالات، ونص في مواقع متفرقة منه، على دور الأمين العام؛ كي تتمكن المنظمة من الاطلاع بمسؤولياتها.
وأشارت إلى أن التوصية الأولى تتعلق بتغيير تعريف تهديد السلم والأمن الدولي، فمنذ إنشاء الأمم المتحدة في منتصف أربعينيات القرن الماضي، كان التعريف يتعلق بالحروب التقليدية وقتها، لكن اليوم الأزمات اختلفت، وبالتالي يجب أن تواكب الأمم المتحدة، وتؤهل نفسها بالصلاحيات التي تمكنها من مواكبة التغيرات.
تداعيات كورونا خرق صارخ لحقوق الإنسان
وأفادت خطاب، أن تداعيات فيروس كورونا الخطيرة ليست فقط في المجال الصحي أو الطبي، ولكن أيضا الاقتصادي والتعليمي، وتعتبر خرقا جسيما لجميع حقوق الإنسان.
وأوضحت أن الزيادة السكانية التي تعاني منها دول مثل مصر، تعد أيضا خرقا صارخا لحقوق الإنسان؛ فالأسرة تمنع أو تحرم الطفل من حقه في التعليم وترسله لسوق العمل، ويتحول الطفل من «عيل» إلى «عائل» للأسرة، وبالتالي تطمع الأسر لإنجاب أكثر من طفل وذلك لتلبية احتياجاتها.
العنف المنزلي ضد النساء
وتابعت: «أود الإشادة بدور أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة؛ لأنه كان أكثر نشاطا وأول من لفت الانتباه لتداعيات جائحة كورونا على حقوق الإنسان، ودعى في مارس 2020، إلى وقف كامل لإطلاق النار، وتركيز الجهود والموارد على محاربة الجائحة، كما أنه أول من لفت النظر تجاه العنف المنزلي ضد النساء نتيجة للإغلاق الكلي».