أدعية صلاة الفجر المأثورة عن الشيخ الشعراوي

أدعية صلاة الفجر المأثورة عن الشيخ الشعراوي
يبدأ الكثيرون يومهم بالدعاء الفجر لفضل ذلك الوقت عند الله كما ورد عن العلماء، ومن أفضل الأدعية المأثورة عن الشيخ محمد متولي الشعراوي ترصدها «الوطن» كما وردت عنه كالتالي:
دعاء صلاة الفجر يوم الجمعة
ومن هذه الأدعية: اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، اللهم أنت الجامع المانع ومنعت بسبحانيتك أن يشبهك أي مثال وجمعت لكل خلقك كل خير ومنعت من أطاعك من تسلل أي شر، فحصنا اللهم بجامعيتك وحصنا اللهم هم بمعيتك، اللّهمّ إنّا ندعوك ضراعة نداء، وذلّ احتماء، لأن لا نعلو بما تشاء على ما نشاء اللّهمّ إنّك شرّعت لسّؤال راحة بال، وإلا فماذا نسأل، وقد أعطيتنا قبل أن نعرف كيف نسأل، اللهم إني أسألك أن تبسط لساني بشكر النعمة منك وأسألك أن تقبض عن نفسي تلصص الغفلة عنك، يا مالك قبل أن يوجد مملوك ويا أول لا قبل آخر ويا آخر لا بعد أول، فذاك في ذلك فقف أيها العقل عند منتهاك، اللهم يا رب كل شيء بقدرتك على كل شيء اغفر لنا كل شي ولا تسألنا عن شيء، وصل الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
صلاة الفجر في رمضان
ومن أفضل الدعاء بعد صلاة الفجر كما ورد عن الشيخ محمد متولي الشعراوي: «اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته، أحمدك ربي على نعمة الإيمان بك وشرف الإسلام لك وأصلي وأسلم على خاتم النبيين سيدنا محمد، سبحانك تفضلت بالتكليف والمعونة فأنت المتفضل بالتكليف والمعونة، اللهم يا واجب الوجود.. وبك كل موجود، لا تدركه الأبصار لكمال ذاتك وتدرك أنت الأبصار لحظاتك بصفاتك فإذا كانت الروح التي تحيا بها النفس لا يدركها أي حس فكيف ندرك من خلق وقد عززنا عن أدرك ما خلق».
وكان الشيخ الشعراوي يدعو فيقول: «اللّهمّ أنت القويّ فأعنّا بقوّتك لنأخذ ما آتيتنا بقوّة …بقوّة الإيجاب للطّاعة وقوّة السّلب عن المعصية …واجعل اللّهمّ كلّ ما وهبتنا من طاقة أداة عمارة لوضع حضارة، حتّى تكون لنا مناعة من وافدات الإلحاد وجرائيم الفساد …وصلّ اللّهمّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين».
ومن أدعية الشيخ الشعراوي: «بسم الله والحمد لله وصلّى الله وسلّم على رسول الله، إنّك الشفيع الأعلى .. بعد شفاعة من تأذن بالشفاعة له ممن ارتضيت، فاشفع اللهم بصفات جمالك يا غفّار، عند صفات جلالك يا قهّار، فإنّه لا مفزع منك إلّا إليك … لأنّه لا إله إلّا أنت، وصلّ اللهمّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين».