«الأعلى للإعلام» يطالب بالإبلاغ عن انتهاك حقوق الطفل والتصدي لها

«الأعلى للإعلام» يطالب بالإبلاغ عن انتهاك حقوق الطفل والتصدي لها
- الأعلى للإعلام
- مدونة سلوك الطفل
- اليونيسيف
- حقوق الطفل
- الأعلى للإعلام
- مدونة سلوك الطفل
- اليونيسيف
- حقوق الطفل
أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ضرورة تطوير آليات كشف الانتهاكات والإبلاغ عنها للتصدي للتعديات على الأطفال وحقوقهم، وذلك ضمن مدونة السلوك الإعلامي للأطفال والأسر في مصر والتي وضعها المجلس بالتعاون والتنسيق مع منظمة اليونيسيف.
مدونة سلوك الطفل
وأشار المجلس في مدونة سلوك الطفل التي حصلت «الوطن» على نسخة منها، إلى ضرورة أن تتبناها المؤسسات الصحافية والإعلامية والمهنيون في كل مجالات الإعلام المرئي والمسموع والمطبوع والرقمي وأيضا الجماهير والأسر المصرية، لكي تصبح وثيقة حية، باعتباره أمرا حيويا لتأصيل فكر حقوق الإنسان وحقوق الأطفال في الممارسات الإعلامية المصرية وفي المجتمع المصري ليساهم في تشكيل بيئة صحية وصالحة لنمو وتطور الأطفال، بهدف تقديم العون والدعم والتمكين للأجيال الجديدة وبناء رأس - مال بشرى من المهنيين والقوى العاملة الشابة الخلاقة والناجحة.
الأعلى للإعلام
وقال الأعلى للإعلام في مدونة سلوك الطفل إنه يمكن تفعيل المدونة من خلال ثلاثة مسارات متوازية:
المسار الأول هو المسار التشريعي واحترام سيادة القانون وتفعيل الشراكات مع كل مؤسسات الدولة ذات الصلة لضمان احترام أحكام القانون، خاصة في الحالات التي تكون فيها ممارسة وسائل الإعلام انتهاكا صريحا للدستور المصري وقانون الطفل المصري والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي أقرتها الحكومة المصرية وصدقت عليها .
المسار الثاني هو المسار المؤسسي بحيث تتبنى كل وسائل الإعلام من صحف وقنوات وإذاعات ومنصات رقمية الوثيقة وتتعهد بالالتزام بها وأن تتحول بنودها إلى سياسات تنظيمية داخلية وتهتم بتقديم التدريب الاحترافي المتكرر على مستوى القيادات والعاملين في تلك المؤسسات من أجل تطوير ممارسات مهنية راقية وبناء ثقافة الاحترام للأطفال وحقوقهم داخل مؤسسات الإعلام
ويستهدف المسار الثالث تعزيز ثقافة حقوق الأطفال وحماية الطفل ورعايته من خلال التعاون بين الدولة والإعلام لتثقيف ونشر الوعي لدى الأسر المصرية وكل أفراد المجتمع ولدى الأطفال أنفسهم بشأن قضايا حقوق الطفل، ودعم تطوير آليات كشف الانتهاكات والإبلاغ عنها للتصدي للتعديات على الأطفال وحقوقهم، وفي الوقت نفسه تقديم الدعم والإرشاد المتخصص للأسر المصرية حول الأبوة والأمومة الإيجابية رعاية الأطفال الصحة والتغذية ومساعدتهم في حماية أطفالهم من أي محتوى إعلامي يتهددهم في وسائط البث والإعلانات أو عبر الإنترنت.