السائق الخاص لوائل الإبراشي: عمره ما خاف من تهديدات الإخوان

كتب: محمود البدوي

السائق الخاص لوائل الإبراشي: عمره ما خاف من تهديدات الإخوان

السائق الخاص لوائل الإبراشي: عمره ما خاف من تهديدات الإخوان

أكد «بهاء»، السائق الخاص للإعلامي وائل الإبراشي، أن الإعلامي الراحل لم يخش أي تهديدات طوال حياته خاصة في فترة حكم الإخوان، التي تلقى فيها تهديدات كثيرة، دفعت المسؤولين إلى تعيين حراسة شخصية له.

وقال بهاء: «الإبراشي تجاهل الحراسة وتهديدات الإخوان، وكان بيخرج معايا من غير حراسة، وكان بيخرج يتمشى في الشارع عادي ويروح أماكن عامة، مكنش في دماغه موضوع التهديدات رغم علمه أنه مستهدف، والله عمره ما خاف».

وأوضح أنه يعمل مع وائل الإبراشي منذ 10 سنوات لم يتعرض فيها الإعلامي الراحل لأي عملية اعتداء أثناء تواجدهما سويًا: «كان فيه تهديدات بتجيله لشخصه، وتهديدات خاصة بأسرته».

السائق الخاص للإبراشي: لن أوفي حقه مهما عملت

وأضاف «بهاء»، خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن»، عبر تقنية البث المباشر: «مكنش بيحط في دماغه أي موضوع تهديدات خالص، أنا مهما عملت مش هرد جميله، هفضل مع مراته وبنته لغاية أما أموت، مهما عملت ومهما وقفت عمري ما هسد جزء من إللي عمله معايا، فراقه صعب جدًا جدًا، فقدت حاجة كبيرة بالنسبة لي، كان سندي».

وأشار إلى أن الأطباء في الأيام الأخيرة ذكروا أنه يتحسن وقارب على الخروج من المستشفى: «أنا اتصورت معاه صور كتير لما كان في دريم، بس مكنتش حابب أتصور معاه وهو تعبان».

السائق الخاص للإبراشي: عاملني كأخ وفرد من الأسرة

وتابع السائق الخاص للإعلامي وائل الإبراشي: «إللي اتعامل مع شخصية وائل الإبراشي وكان قريب منه ويفهمه هيحزن عليه، لازم يحزن عليه، ده شخصية مش هتتعوض، أنا اشتغلت كتير في أماكن كتير قبل ما اشتغل مع وائل الإبراشي، كنت فعلا بحس أني شغال عن حد، بس لما اشتغلت مع الإبراشي حسيت أني بساعد أخويا الكبير، بيعاملني كأخ وأحد أفراد أسرته، كان ملزم بكل احتياجاتي، اللي كنت بعوزه كنت بقوله عليه، لما كان يحس أني متضايق بيراضيني ويحللي مشاكلي، وقبل ما يعرف مشاكلي كان بيحس».


مواضيع متعلقة