هل قراءة القرآن الكريم تفيد الميت؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي

كتب: إسلام لطفي

هل قراءة القرآن الكريم تفيد الميت؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي

هل قراءة القرآن الكريم تفيد الميت؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي

هل قراءة القرآن تفيد الميت؟ تساؤل أثاره العديد من الناس في الآونة الأخيرة، وأجابت عليه دار الإفتاء، بتأكيدها أنه يجوز شرعًا اجتماع الناس على قراءة القرآن الكريم، وهبة ثواب هذا الأمر الصالح إلى المتوفي، سواء كان وقت وفاته أو بعده داخل المنزل أو المسجد أو عند القبر أو غيره.

هل قراءة القرآن تفيد الميت؟

ذكرت دار الإفتاء، في فتوى رسمية، نشرتها عبر موقعها الرسمي، أنه قد ورد في ذلك الأمر أحاديث عديدة، إذ قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «اقرَءُوا يس على مَوْتَاكُم» رواه أحمد وغيره، موضحةً أنَّ الحديث الشريف يشمل الميت حال احتضاره أو بعده، ويصل الثواب إلى من مات بقول الذي يقرأ: «اللهم اجعل مثل ثواب ما قرأت لفلان».

وعن التساؤل: هل قراءة القرآن تفيد الميت؟ أشارت الإفتاء، إلى أنه قد اعتمد جماعة من العلماء في تلك المسألة، منهم: السيد عبدالله الغماري والحافظ شمس الدين المقدسي الحنبلي والإمام الخلال الحنبلي، لافتة إلى أن هناك علماء نقلوا الإجماع على المشروعية دون نكير.

تلاوة السور القرآنية أعظم العبادات

أكدت دار الإفتاء، أن قراءة القرآن الكريم، من أعظم العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله عز وجل، إذ جاء ذلك الأمر الشرعي في هذا مطلقًا، مشيرة إلى أنه من المقرر في الفقه أن الأمور المطلقة تقتضي الأمكنة عامة والأحوال والأزمنة، إلَّا ما جاء الشرع بتقييده واستثنائه.

وأضافت أنه قد أخذ العلماء وصول ثواب قراءة القرآن الكريم للمتوفى من جواز الحج عنه ووصول الثواب له، لأن هذه الفريضة تشتمل على الصلاة، التي تقرأ القرآن الكريم والفاتحة، إذ إن ما وصل كله وصل بعضه، خاصة أنَّ ثواب قراءة القرآن الكريم، يصل إلى الميت إذا ما نواه القارئ عند الجمهور.

واستشهدت الإفتاء، في الإجابة على سؤال: هل قراءة القرآن الكريم تفيد الميت؟ بحديث نقله ابن عمر رضي الله عنهما، الذي قال خلاله: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا مات أحدكم فلا تحبسوه، وأَسْرِعوا به إلى قبره، وليُقْرَأْ عند رأسه بفاتحة الكتاب، وعند رجليه بخاتمة سورة البقرة في قبره».


مواضيع متعلقة