«التخطيط» تناقش تحضيرات استضافة مصر COP27 مع «الخارجية»

«التخطيط» تناقش تحضيرات استضافة مصر COP27 مع «الخارجية»
اجتمع الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم الاثنين، مع السفير محمد نصر، مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، والمهندس خالد مصطفى، الوكيل الدائم للوزارة، ومساعدي الوزيرة، وعدد من قيادات الوزارة، لمناقشة التحضيرات لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
موضوعات البيئة وتداعيات تغير المناخ
وبدأ نائب وزيرة التخطيط، الاجتماع بالإشارة إلى أهمية موضوعات البيئة وتداعيات ظاهرة تغير المناخ، التي تعد حاليًا إحدى موضوعات الساعة، مؤكدا على أهمية دور الوزارة في الإعداد لمؤتمر الأطراف المقبل لاتفاقية تغير المناخ COP27.
ولفت كمالي، إلى ضرورة التنسيق مع وزارة الخارجية أثناء الإعداد لمختلف الفعاليات على هامش مؤتمر تغير المناخ، وبما يتماشى مع توجه الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف ويساهم في إنجاحه.
زيادة المشروعات الخضراء
وقال نائب وزيرة التخطيط، إن اهتمام الوزارة يتضمين البعد البيئي ضمن مختلف الخطط والاستراتيجيات الوطنية والتقارير الدولية، وعلى رأسها: «تحديث استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، والتقرير الوطني الطوعي الثالث» والذي تم تقديمه خلال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة بنيويورك.
وأضاف كمالي، أنّ الاهتمام الكبير بالبعد البيئي انعكس على المشروعات المدرجة بالباب السادس، وذلك عن طريق تطبيق معايير الاستدامة البيئية، وزيادة نصيب المشروعات الخضراء إلى 30% من الخطة الاستثمارية للدولة للعام 2021-2022، والوصول إلى 50% عام 2024-2025.
أهداف اتفاقية باريس
من جانبه، استعرض السفير محمد نصر، الجوانب والموضوعات الخاصة باتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ واتفاق باريس، بما في ذلك مبادئ وأحكام وأهداف الاتفاقيات.
وأشار السفير، إلى التطور الذي شهدته المفاوضات، وارتباطه بالأعباء التي ستقع على عاتق مختلف الدول بما فيها الدول النامية والدول متوسطة الدخل مثل مصر، للحفاظ على متوسط درجة حرارة كوكب الأرض كله دون الدرجتين أو درجة ونصف، وأثار ذلك على اقتصاد دول العالم بصفة عامة، والاقتصاد المصري بصفة خاصة.
وعرض السفير، التعهدات التي أعلنتها عدد من الدول والمنظمات الدولية على هامش مؤتمر الأطراف الأخير بجلاسجو، والتي تهدف معظمها إلى تقليل حجم انبعاثات العالم بصورة تتناسب مع خطط التنمية وفي الوقت ذاته تتلائم مع هدف اتفاقية باريس.
أهمية COP27 لمصر
وفيما يخص أهمية مؤتمر COP27 لمصر،
أوضح نصر، أنّ أهمية مؤتمر «COP27» لمصر، تكمن في المساعدة على تحقيق التواصل والتنسيق بين الوزارات والجهات المختلفة فيما يخص تغير المناخ، أخذًا بعين الاعتبار المسؤولية الملقاة على عاتق مصر بالنظر لكونها دولة رئاسة المؤتمر، سواء فيما يتعلق بوضع أجندة المفاوضات أو إطلاق عدد من المبادرات والشراكات مع مختلف الدول والمنظمات وشركاء التنمية على هامش المؤتمر، فضلا عن البعد الأفريقي للمؤتمر بالنظر لاستضافة مصر للمؤتمر ممثلةً عن القارة الأفريقية.
وناقش نصر، محددات الموقف التفاوضي المصري في موضوعات الاتفاقية، لافتًا إلى الفرص التي يتيحها تمويل المناخ، وأهمية استفادة مصر من تلك الفرص لحشد الموارد من خلال المنح أو لخفض تكلفة القروض للمشروعات ذات الأثر الإيجابي على موضوعات المناخ سواء في مجال خفض الانبعاثات أو التكيف مع التغيرات المناخية، ما سيكون له أثر إيجابي على الاقتصاد المصري.