نقيب الفلاحين يكشف سر الإقبال على الزبدة الفلاحي هذه الأيام: أفضل توقيت للشراء

كتب: فادية إيهاب

نقيب الفلاحين يكشف سر الإقبال على الزبدة الفلاحي هذه الأيام: أفضل توقيت للشراء

نقيب الفلاحين يكشف سر الإقبال على الزبدة الفلاحي هذه الأيام: أفضل توقيت للشراء

«الزبدة»، هي أحد السلع الإستهلاكية التي تحرص ربات البيوت على بدء تخزينها في فصل الشتاء، وهذه الأيام هي الأنسب للتخزين لتزامنها مع الشهر القطبي «طوبة»، المستمر حتى 7 فبراير المقبل، وفقا للتقويم القطبي، وبحسب حسين صدام نقيب الفلاحين، فإن هذا الوقت هو الأنسب للحصول على منتج بمذاق هو الأفضل على الإطلاق ولذا سميت بـ«زبدة طوبة». 

السر وراء تخزين الزبدة الفلاحي في «طوبة»

ويعد شهر طوبة هو أفضل توقيت لتخزين الزبدة الفلاحي بنوعيها البقري والجاموسي، نظرا لبرودة الجو وانخفاض درجة الحرارة الذي يساهم في الحفاظ على جودة اللبن بعكس فصل الصيف الذي يفسد خلاله اللبن بسهولة، نظرا لارتفاع درجات الحرارة، بحسب ما أكده «أبو صدام»، خلال حديثه مع «الوطن». 

وهناك سبب آخر يجعل الزبدة الفلاحي الأفضل خلال الأيام المقبلة، وهي توافر البرسيم والأعلاف الخضراء التي من شأنها أن تساهم في الحصول على لبن كامل الدسم من الجاموس والأبقار، بحسب أبو صدام: «الوقت ده بيكون مفيد أكتر للمربين الصغار لأنهم بيوفروا اللبن بدون أن يفسد منهم بسبب درجات الحرارة». 

وتخزين الزبدة في شهر طوبة يساهم في ارتفاع أسعارها بعض الشئ، إذ يصل سعر الزبدة الجاموسي لـ 42 جنيها مقابل الرطل الواحد، أما الزبدة البقري فيصل سعر الرطل إلى 37 جنيها.

ما هو شهر طوبة؟ 

ويعتبر شهر طوبة من الشهور القبطية التي يبلغ عددها 12 شهرا، وهي «توت، بابه، هاتور، وكهيك، طوبة، مشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونة، أبيب، مسري ، نسئ»، ويعد الشهر الحالي من أبرد شهور العام، وتسميته ترجع إلى الإله طوبيا المعروف بإله المطر في مصر القديمة. 

ويصنف طوبة الشهر رقم 5  بين الشهور القطبية وما زال مستخدم حتى يومنا هذا  في القطاع الزراعي ويحسب به مواسم الحصاد والزرع، حيث النماء والخير. 


مواضيع متعلقة