تشييع جثمان تهاني الجبالي.. وزوجة شقيقها: أوصت بقراءة سورة «يس» لروحها

تشييع جثمان تهاني الجبالي.. وزوجة شقيقها: أوصت بقراءة سورة «يس» لروحها
شيع أهالي مدينة طنطا، جثمان المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا، والتي توفيت اليوم، داخل أحد مستشفيات القاهرة، أثناء علاجها من فيروس كورونا، وذلك عن عمر 71 عاما.
وصية تهاني الجبالي
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الراحلة من مسجد عوارة، بمدينة طنطا، ودُفن الجثمان في مقابر العائلة، وذلك وسط حالة من الحزن.
وأكدت السيدة «أماني»، زوجة شقيق المستشارة تهاني الجبالي، أن الراحلة كانت عمود الخيمة للأسرة، وتتمتع بالسيرة الطبية، ودائماً ما كان الكل يرجع إليها في كل شيء بحياتهم، قائلة «كانت أختي وليست شقيقة زوجي، إذ كانت صديقتي قبل زواجي، وهي رحلة استمرت معها 27 عاما، وكانت حريصة على رعاية أبناء شقيقها بعد وفاته».
وذكرت أن مصر كلها وليست عائلة الجبالي فقدت شخصية وطنية من الطراز الأول، وأنها أوصت في آخر أيامها بقراءة سورة «يس» لها بشكل يومي.
معلومات عن المستشارة تهاني الجبالي
وتعد المستشار تهاني الجبالي أول امرأة مصرية تتولى مهنة القضاء، وشغلت ولوقت قريب منصب رئيس المحكمة الدستورية العليا في أكثر فترات المحكمة حساسية، لما أصدرته من أحكام كان لها بالغ الاثر في المشهد السياسي والدستوري المصري بعد ثورة 25 يناير.
وفي 22 يناير 2003 صدر قرار جمهوري بتعيينها نائب رئيس المحكمة الدستورية ضمن هيئة المستشارين بالمحكمة الدستورية العليا كأول قاضية مصرية، حتى عام 2007، حيث عينت في ذلك العام 32 قاضية بالقضاء العالي، لتصبح القاضية تهاني صاحبة أعلى منصب قضائي تحتله امرأة في مصر.
وفي 5 يوليو 2018 رفضت المحكمة الدستورية العليا، دعوى المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة السابق، المطالبة ببطلان دستور 2012، وعودتها قاضية بالمحكمة.
وطالبت القاضية السابقة في دعواها ببطلان الوثيقة الدستورية، التي صدرت باسم دستور 2012، فيما تضمنته من النص على تحديد عدد معين لأعضاء المحكمة الدستورية العليا، بهدف الإطاحة بها من عضوية المحكمة، وهو ما تعتبره الدعوى انحرافًا تشريعيًا ودستوريًا. وسبق أن أوصى تقرير هيئة مفوضي المحكمة، بعدم قبول الدعوى.