التنسيقية توصي بتشكيل هيئة للشباب الأفريقي لنقل تجربة حياة كريمة للقارة

التنسيقية توصي بتشكيل هيئة للشباب الأفريقي لنقل تجربة حياة كريمة للقارة
- التنسيقية
- تنسيقية شباب النواب
- حياة كريمة
- تمكين الشباب
- منتدى شباب العالم
- هيئة الشباب الأفريقي
- التنسيقية
- تنسيقية شباب النواب
- حياة كريمة
- تمكين الشباب
- منتدى شباب العالم
- هيئة الشباب الأفريقي
قال هيثم الشيخ نائب محافظ الدقهلية وعضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن «حياة كريمة» رمز للقدرة المصرية على التغيير وإرادة الإدارة السياسية في مصر، لتحقيق واقع أفضل.
خطوات واسعة نحو تمكين الشباب
جاء ذلك خلال كلمته عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التي ألقاها اليوم السبت، بورشة العمل التحضيرية بعنوان «التجربة المصرية الإنسانية.. حياة كريمة»، أحد الموضوعات التي سيتناولها منتدى شباب العالم المنتظر انعقاده في الفترة من 10 إلى 13 يناير، بمدينة شرم الشيخ ،بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف «الشيخ» أن الدولة المصرية انتهجت خطوات واسعة نحو تمكين الشباب عبر عدة إجراءات منها إطلاق مؤتمرات الشباب التي كان أحد توصياتها منتدى شباب العالم وحياة كريمة، وتأسيس الأكاديمية الوطنية للتدريب، وإطلاق منصة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لتجمع جميع الشباب السياسي من مختلف الأحزاب والتوجهات على طاولة واحدة.
مشكلات مؤجلة
وأشار إلى أن هذه الإجراءات نتج عنها جيل جديد من الشباب يجعل الدولة قادرة على ضخ دماء جديدة منه في القطاعات والمناصب القيادية، فقال إنه عقب توليه منصبه كنائب لمحافظ الدقهلية فوجئ بسلسلة من الملفات والمشكلات المؤجلة كالفوضى العقارية والتعديات على أملاك الدولة والبنية التحتية، كما أوضح أنه من خلال حياة كريمة نفذت محافظة الدقهلية 1014 مشروعا، بتكلفة 19 مليار جنيه، منها 1.3 مليار جنيه جرى صرفها على تطوير العشوائيات، وأكد أن حياة كريمة هي درة المشروعات القومية وهي التطبيق الفعلي للوثيقة الوطنية لحقوق الإنسان ولأهداف التنمية المستدامة الـ17.
واستعرض عضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، محاور حياة كريمة الأربعة، ويأتي المحور الأول منها بخصوص بتطوير البنية التحتية والخدمات، والمحور الثاني والخاص بتطوير الإنسان وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها له، والمحور الثالث وهو التمكين الاقتصادي لأصحاب الحرف والمزارعين عبر تدريبهم وتمكينهم من عرض وتسويق منتجاتهم، وبناء المجمعات الزراعية لتمكين الفلاح بما تضمه من وحدات إرشاد زراعي وطب بيطري ومجمعات ألبان، وأخيرا المحور الرابع الخاص بالتداخلات الاجتماعية التي تشكل شبكة حماية اجتماعية داخل الريف المصري وأهم ما فيها سكن كريم.
حياة كريمة ستغير واقع حياة 58 مليون مصري
وتحدثت غادة علي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن العلاقة التكاملية بين السلطة التشريعية والرقابية مع المجتمع المدني، قائلة: «مهمتنا كنواب الرصد والرقابة وتقديم المقترحات، وأشارت إلى أن حياة كريمة ستغير واقع حياة 58 مليون مصري في 4584 قرية، كما تضم تحت مظلتها أكثر من 20 مبادرة رئاسية.
وأضافت أنه جرى تفعيل حياة كريمة في أمريكا بالتنسيق مع وزارة الهجرة وفريق المبادرة وإنشاء موقع إلكتروني للتبرعات وتجميع أكثر من 505 آلاف دولار من المصريين بالخارج في أمريكا في أسبوع واحد.
وقالت رشا كليب عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن حياة كريمة كانت أول نقطة تماس بين المواطن البسيط والقيادات السياسية والحكومية ونقطة تحول جعلت المواطن البسيط هو صانع القرار وواضع الخطة.
توصيات التنسيقية
وقدمت «كليب» توصيات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن الورشة وهي:
1- تشكيل هيئة للشباب الأفريقي «شباب إفريقيا.. نحو حياة كريمة»، تتولى نقل التجربة المصرية إفريقياً على أن تتولى تلك الهيئة سبل التنسيق بين المؤسسات والجهات المعنية بتحقيق التنمية المستدامة في القارة السمراء.
2- دعوة المؤسسات الدولية المعنية والسفراء ومسؤولي دول القارة الإفريقية لجولات على الأرض لرؤية إنجازات المبادرة بالقرى المختلفة.
3- إعداد أفلام تسجيلية عن كل قرية قبل وبعد المبادرة باللغات المختلفة وتصوير فيديوهات تحكي مسار عمل حياة كريمة مترجمة بعدة لغات لعرضها في المحافل الدولية.
4- العمل على إعداد برنامج تعريفي لشباب الوافدين للجامعات المصرية بأهداف المبادرة وتقديم الدعوة إليهم لحضور تلك الندوات ودعوتهم خلالها لورش عمل لدعم مبادرة حياة كريمة، والتنسيق مع سفارات الدول المختلفة لعقد ورش عمل مع شباب جاليتهم بتعريفهم بالمبادرة وتبادل الخبرات المختلفة مع وضع نموذج تطوع على صفحة حياة كريمة باللغات المختلفة لشباب العالم.
أسباب نجاح حياة كريمة
كما تحدثت رحاب عبدالله عضو التنسيقية، عن أسباب نجاح تجربة حياة كريمة، التي تتلخص في كونها مشروع إنساني توافقي لا يختلف عليه أي فكر أو أيديولوجية، كما أنه يحقق مصالح كل الأطراف بالداخل والخارج، فهو ليس موجها فقط لأهالي القرى والأرياف، وإنما سينعكس على المدن بتقليل الهجرة إليها، وبالتالي تقليل الضغط على المرافق والخدمات، كذلك سيسهم في وقف الهجرة غير الشرعية وهو مطلب لجميع الدول التي تضررت من هذه الهجرة، كذلك رفع وعي وثقافة المواطن سيسهم في مواجهة التطرف والإرهاب ولن يجعل الشباب فريسة لقوى الجهل والظلام وهو ما يحقق أيضا مصلحة الدولة المصرية وكل دول العالم.