«الأرصاد» عن الشبورة والرطوبة: تأثير مرتفع جوي مصاحب لاستقرار الطقس

«الأرصاد» عن الشبورة والرطوبة: تأثير مرتفع جوي مصاحب لاستقرار الطقس
- الأرصاد
- المرتفع الجوي
- الشبورة
- الطقس
- حالة الطقس
- درجات الحرارة
- الأرصاد
- المرتفع الجوي
- الشبورة
- الطقس
- حالة الطقس
- درجات الحرارة
أعلنت الأرصاد الجوية المصرية، أن انتشار الشبورة الكثيفة على بعض الطرق، والتي وصلت حد الضباب في بعض المناطق، يرجع إلى المرتفع الجوي، الذي يرتبط دائما بالاستقرار في الأحوال الجوية، كونه لا يصاحبه سقوط أمطار أو سحب ركامية، إلا أنه تصاحبه ظواهر شديدة الخطورة مثل الشبورة المائية التي تصل حد الضباب في بعض الأحيان، مما يقلل من مستوى الرؤية الأفقية، ويرفع نسب الرطوبة، مع هدوء نسبي للرياح.
المرتفع الجوي يحبس الرطوبة والشوائب في طبقات قريبة من السطح
وتابعت الأرصاد: «يعمل المرتفع الجوي كمظلة؛ حيث يضغط عمود الهواء ويحبس كل الرطوبة والشوائب العالقة والأتربة والدخان في طبقات قريبة من السطح، مشيرة إلى أن المرتفع الجوي، هو جزء من الهواء فوق منطقة معينة من الأرض، يتميز بضغط أعلى من ضغط الهواء في الأماكن المحيط به، أو منطقة مغلقة بخطوط الضغط المتساوية تكون أكبر قيم للضغط بداخلها وتقل كلما ابتعدنا عن المركز».
«الأرصاد»: المرتفع الجوي لا يؤدي لارتفاع درجات الحرارة
وأضافت الهيئة أن اتجاه الرياح أثناء المرتفعات الجوية يكون مع عقارب الساعة في نصف الكرة الشمالي، وعكس عقارب الساعة فى نصف الكرة الجنوبي، ويكون الطقس المصاحب للمرتفع صافيًا، موضحة أنه قلما نجد بعض السحب التي لا يصاحبها سقوط أمطار وتنقشع مع شروق الشمس، فالمرتفع الجوي ليس بالضرورة أن يرفع درجة الحرارة، فالأساس في ذلك مصدر ومسار الرياح التي تهب، منوهة إلى أن المرتفع الجوي، ارتفاع فى قيم الضغط وليس ارتفاع فى درجات الحرارة.
وكانت الأرصاد قد حذرت بالأمس من انخفاض كبير في الرؤية الأفقية على الطرق المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى، بسبب تكون الشبورة المائية الكثيفة، التي وصلت حد الضباب، واستمرت حتى ساعات متأخرة من الصباح، مناشدة المواطنين بضرورة توخي الحيطة والحذر أثناء القيادة.