البابا تواضروس يفتح صندوق ذكريات الطفولة.. حكايات في 3 محافظات ورحيل الأب

كتب: محمد عزالدين

البابا تواضروس يفتح صندوق ذكريات الطفولة.. حكايات في 3 محافظات ورحيل الأب

البابا تواضروس يفتح صندوق ذكريات الطفولة.. حكايات في 3 محافظات ورحيل الأب

كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، طقوسه في ليلة عيد الميلاد المجيد، موضحا أنها تبدأ بالصلاة ليلا، ثم الإفطار مع مرافقيه، متابعا: «الصبح لو في البطريركية، بيبقى استقبال مسؤولين ومعيدين، وجزء كبير من الشعب، سواء أفراد أو جماعات».

طقوس البابا تواضروس في عيد الميلاد

أضاف البابا تواضروس، خلال حوار خاص مع الإعلامية درية شرف الدين، على شاشة التليفزيون المصري، اليوم الجمعة: «النص التاني من اليوم بيبقى في دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون، وبيكون مخصص للآباء الرهبان والكهنة والأساقفة والمطارنة، بيعيدوا علينا وبيبقى اليوم كله فرح في فرح»، مشيرًا إلى أن هذا تقليد عند جميع الرهبان، فالبابا شنودة الثالث، كانت هذه طقوسه في العيد أيضًا.

ولدت في المنصورة وعشت في دمنهور

تحدث البابا تواضروس، عن عائلته وطفولته، قائلا: «اتولدت في المنصورة عام 1952، وعشت فيها لمدة 5 سنوات، ووالدي كان يعمل في المنصورة، ووالدتي ربة بيت، وأختي اتولدت بعدي بـ3 سنين، وبعد كده والدي اتنقل لسوهاج في الصعيد، ودخلت المدارس هناك، أتذكر سوهاج جيدًا، وزورتها أسبوع كامل في 2020».

وواصل: «بعد 3 سنين من انتقالنا لسوهاج روحنا دمنهور، وهناك كملت المرحلة الابتدائية والإعدادية، ووالدي توفى في الإعدادية، وجاتلنا أخت تالتة أول لما روحنا دمنهور، وهي متوفية حاليا، ثم دخلت كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية».

التحقت بالدير عام 1986

أوضح أن خلال فترة الكلية، كان يقيم بعض الطلاب في الإسكندرية بحكم الدراسة، لكنه رفض الإقامة هناك، وقرر السفر يوميا: «درست في الكلية، واتخرجت عام 1975، واشتغلت في إحدى قرى البحيرة، كتكليف، وقعدت فيها حوالي سنتين، بعد كده عملت دراسات عليا في الصيدلة الصناعية، أو الهندسة الصيدلية، وفي 1986 دخلت الدير».

ولفت الباب تواضرس، إلى أنه ما زال يتواصل مع جيراته وأصحابه في دمنهور: «بينادوني لسه باسمي القديم.. الدكتور وجيه»، موضحا أنهم يحملون معزة له ويعتبرونه ابنهم، والبعض يزوره بالكاتدرائية، كما أنه يتواصل مع أصدقاء المدرسة والجامعة.


مواضيع متعلقة