والدة محمود سامح محارب السرطان من منتدى الشباب: ربنا عوض تعبنا خير

كتب: حبيبة فرج

والدة محمود سامح محارب السرطان من منتدى الشباب: ربنا عوض تعبنا خير

والدة محمود سامح محارب السرطان من منتدى الشباب: ربنا عوض تعبنا خير

منذ أيام أعلن منتدى شباب العالم، عبر منشور على صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن نسخته الرابعة ستشهد حضور محمود سامح محارب السرطان، لتمكنه من أن يصبح بطل فروسية رغم معركته الطويلة التي خاضها مع المرض.

والدة محارب السرطان تتحدث عن منتدى شباب العالم

وقالت السيدة «فتحية» والدة محمود سامح، لـ«الوطن»، إن منتدى شباب العالم من أفضل الأمور التي طُبقت على أرض مصر، وهو يمثل فرصة حقيقية للشباب من أجل التعبير عن أنفسهم، إذ منح محمود الفرصة في الظهور وإخبار العالم عن وجوده وعن قصة كفاحة التي استمرت لسنوات عدة.

وأوضحت «فتحية»، أنها وابنها وصلا إلى مدينة شرم الشيخ من أجل حضور المنتدى، أمس الأربعاء، مشيدة بكل التحضيرات الموجودة، كما أشادت أيضا بحسن الاستضافة والمعاملة الطيبة والترحاب الذي لقياه منذ انطلاقهما من القاهرة.

وقالت «فتحية» عن دعوة المنتدى لابنها من أجل الحضور: «شعرت أن الله سبحانه وتعالى يعوضني ويعوض محمود عن كل الصعوبات التي مررنا بها خلال السنوات الماضية، وأن العالم كله اليوم سيعرف قصته، ودوما ما كان حلم محمود أن يقابل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وها هو في طريقه لتحقيق حلمه».

وأعرب الطفل محمود سامح، محارب السرطان، لـ«الوطن»، عن سعادته الغامرة بدعوته لمنتدى شباب العالم، وأكد أن رحلته من القاهرة لشرم الشيخ كانت سهلة ولم يلق بها أي صعوبات، إذ سافر هو وأمه بالطائرة، وأشار إلى أن حالته الصحية في استقرار.

مسابقة ودية للقفز بالخيول

ولفت محمود إلى أنه شارك الخميس الماضي في مسابقة ودية للقفز بالخيول، وكانت تجربته الأولى في المشاركة في مسابقة قفز، وتوجه بالشكر لمدربه الكابتن محمد رمضان، قائلا: «دوما يدعمني ويشجعني، وهو من ساعدني في مسيرتي الرياضية».

وذكرت والدة محمود: «ابني يبلغ من العمر 13 عاما، وهو الطفل المصري الذي يشارك في مباريات قفز بالخيل في هذه السن»، وأعربت هي الأخرى عن امتنانها وشكرها للكابتن محمد رمضان، مؤكدة أنه الوحيد الذي آمن بموهبة ابنها.

وأضافت: «توجهت بمحمود لأماكن تدريب خيول عديدة، ونظرا لبتر قدمه، كان الجميع ينفرون منه، ويؤكدون أنه لا يمكن أن يمارس رياضة الفروسية، ماعدا الكابتن محمد رمضان الذي آمن بموهبته ودعمه وساعده، حتى تمكن من الحصول على بطولة الجمهورية في الفروسية».


مواضيع متعلقة