نقيب المهندسين: تسلمنا مشروع مستشفى «بدر» دون دراسة جدوى

كتب: أحمد البهنساوى وإسلام لطفي

نقيب المهندسين: تسلمنا مشروع مستشفى «بدر» دون دراسة جدوى

نقيب المهندسين: تسلمنا مشروع مستشفى «بدر» دون دراسة جدوى

قال هاني ضاحي، نقيب المهندسين، إن الإعلان عن مشروع مستشفى بدر بدأ في نهاية 2017 باعتبارها مستشفى المهندسين لكل المصريين، ثم بعدما تسلم المجلس الجديد برئاسته عام 2018 حدث نقاش هندسي فني حول المستشفى «ووجدنا أن التكلفة تحتاج إلى مليار و200 مليون جنيه، والتبرع لا يجوز، والشعب يتبرع لمستشفيات تقدم خدمة مجانية مثل بهية و57357، وسألت عن دراسة جدوى للمستشفى ولكن لم أجد ذلك، ولا يوجد برنامج زمني لبناء المستشفى»، بحسب تعبيره.

مستشفى بدر المهندسين

وأضاف هاني ضاحي خلال مؤتمر صحفي نظمته نقابة المهندسين اليوم الخميس، أن مجلس النقابة قرر بالإجماع تحويل المستشفى إلى مشروع استثماري بقيمة الأرض، وطرحها للمستثمرين: «نفذنا دراسة جدوى من أول الموقع وصلاحيته وكيفية الوصول إلى هذا الكيان والأمراض المنتشرة، وأدق التفاصيل، حتى نرى مدى كون هذا المشروع قابل للاستثمار من عدمه، وتوصلت الدراسة إلى أن المشروع اقتصادي، ووضعنا التشاؤمات الأربعة وكان أسوا الاحتمالات أنها تحقق 15% ربحا، وكنا نسهر ونبحث كيف نخفض تكاليف المنشآت ونعرض الأمر على المكاتب الاستشارية، وبحثنا الأمور مع مكاتب هندسية وشركات»، على حد قوله.

وأشار نقيب المهندسين إلى أنه تم استدعاء 6 شركات للمناقصة وكانت تبدأ بـ680 مليون جنيه وأكثر، موضحا أن المكتب الفني بذل جهدا كبيرا جدا في هذا الملف، وأرخص عرض قدم من شركات المقاولات الكبرى في مصر، كانت شركة قطاع خاص، ثم شركة المقاولين العرب تقدمت، وقبلوا شروط المفاوضات، وإسناد المستشفى لها بـ300 مليون جنيه، وتابع: «كان هناك موقف محترم من الشركات تجاه النقابة التي لا تطالب بأي مصلحة شخصية ولكن مصلحة عامة، وأصدرنا أول مرة كتيب للمكاتب الاستشارية، وكتيب للإنجازات التي تمت».

ملف الإسكان

وأكد نقيب المهندسين: «كان لدينا ملف الإسكان، عبارة عن مشروعات موجودة في التجمع الخامس وأكتوبر والعبور، وتسلمت شكاوى من المسئولين عنها، وكانت دون مياه ومرافق وكهرباء، ووجدت شيئا لم أكن أتخيله، وأعدنا ترتيب البيت من الداخل بأشخاص جدد، وراجعنا كل شيء حتى نحل المشكلات، ووجدت في مشروع إسكان التجمع 30 قضية مخالفة، والنقيب السابق لم يكن له يد فيها، واليوم المشروع أصبح 76 عمارة، ونفذنا المرافق، وكذلك في أكتوبر والعبور، فملف الإسكان استطعنا إنجاحه بعد أن كانت مشكلاته لا تعد ولا تحصى».


مواضيع متعلقة