بائع لب يجوب المحافظات بدراجة دعما لـ«حياة كريمة»: من قنا للإسكندرية (فيديو)

بائع لب يجوب المحافظات بدراجة دعما لـ«حياة كريمة»: من قنا للإسكندرية (فيديو)
- دراجة هوائية
- عم غزالي
- دشنا
- حياة كريمة
- دعم حياة كريمة
- احمد غزالي
- بائع لب
- دراجة هوائية
- عم غزالي
- دشنا
- حياة كريمة
- دعم حياة كريمة
- احمد غزالي
- بائع لب
على طريقته الخاصة، أقدم بائع لب على الخروج في رحلة تبدأ من قنا حتى الإسكندرية على دراجته الهوائية ليقطع مئات الكيلو مترات، مرتديا تي شرت يحمل صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ورسالة شكر، تعبيرًا عما تحقق من إنجازات ومشروعات عملاقة على أرض مصر، بينها مبادرة «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري.
«غزالي»: رحلتي استمرت رغم الظروف الجوية السيئة
أحمد غزالي، البالغ من العمر 52 سنة، بائع لب، ومقيم مركز دشنا بمحافظة قنا، قال لـ«الوطن»، خلال بث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن رحلته بدأت أول يناير الجاري من مركز دشنا بمحافظة قنا، ومنها إلى سوهاج وأسيوط والمنيا وبني سويف، واستمرت سيرًا بالدراجة الهوائية لمسافة تتجاوز 700 كيلومتر، رغم التقلبات المناخية، وسقوط الأمطار.
«غزالي»: قررت دعم مبادرة «حياة كريمة» وتحية السيسي
فكر «غزالي» في دعم المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري، خاصة بعد قيام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بافتتاح المشروعات العملاقة بالصعيد، خلال أسبوع الصعيد، فقرر التحرك بدراجته الهوائية مرتديًا تي شيرت عليه شعار «حياة كريمة» من محافظات الصعيد وبحري وصولا إلى الإسكندرية، للقاء المواطنين ومشاركتهم فرحته بما يحدث على أرض مصر، لأنه لا يملك من الدنيا سوى دراجته التي يتحرك بها، ولو كان معه لتبرع به لبلده، بحسب قوله.
«غزالي»: رحلتي ليست عشوائية وخططت لها
رحلات «غزالي» ليست عشوائية، فبجانب حبه للسفر إلا أن لها أهدافاً مهمة. يقول «انطلقت سابقا في رحلة بدراجتي من قنا إلى القاهرة للتوعية بخطورة فيروس كورونا المستجد، وضرورة أخذ الاحتياطات والإجراءات اللازمة للوقاية منه، ورحلتي الثانية للتوعية بأهمية مبادرة حياة كريمة، وكل ذلك بمجهود ذاتي إحساساً مني بأهمية دوري في المجتمع».
وأشار إلى أنه يحمل حقيبة صغيرة معه على الدراجة، بها ملابس بسيطة وبعض المستلزمات المهامة للدراجة على رأسها منفاخ، وكذلك بعض المنتجات الغذائية، إذ يبدأ يومه بدراجته بعد صلاة الفجر ويستمر بالسير حتى ظلام الليل، ليبحث بعدها عن فندق يأويه حتى الصباح.