زعيم كوريا الشمالية يضيق الخناق على معارضيه: أمر بالتحقيق مع الآلاف

زعيم كوريا الشمالية يضيق الخناق على معارضيه: أمر بالتحقيق مع الآلاف
- كوريا الشمالية
- زعيك كوريا
- الزعيم الكوري
- كيم جونج أون
- كوريا الجنوبية
- كوريا الشمالية
- زعيك كوريا
- الزعيم الكوري
- كيم جونج أون
- كوريا الجنوبية
على مدار عدة أعوام، فاجئ كيم جونج أون، الزعيم الكوري الشمالي، العالم أجمع بقراراته الغريبة، الدولية والمحلية، لاسيما المتعلقة بمعارضيه، ومنها أوامر قاسية لأسباب تافهة، لدرجة دفعت البعض إلى وصفه بـ «الديكتاتور»، وزادت الضغوط على شعبه، وحولتهم لقنبلة موقوتة، فاقمتها تضييقه للخناق بشدة مؤخرا.
إجراء تحقيق مع آلاف الكوريين
وفي آخر تلك القرارات الخانقة، قرر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، بفتح التحقيق مع الآلاف من مواطنيه، للوصول إلى الشخص الذي كتب عبارات مسيئة له على الجدران، التي تنوعت بين الشتائم والاعتراض على سياسة التجويع المتهم يها اتهام الزعيم الكوري، وبالفعل جمعت السلطات عينات من الكتابة بخط اليد لسكان العاصمة لمعرفة صاحب الكتابات المسيئة، وفقا لوسائل الإعلام الكورية الشمالية.
أوضاع اقتصادية سيئة
ويعاني الكوريون الشماليون من وضع اقتصادي متردي، إذ أن «كيم» أكد في تصريحات سابقة له أن العام الجديد سيشهد معركة كبيرة بين الحياة والموت، بينما أرجع الشعب تلك الأزمات إلى سياسة زعيم البلاد المعادية للدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، والمعتمدة على توسيع النشاط العسكري وتطوير أسلحة نووية ما عرض بلاده لعقوبات اقتصادية، أنهكت اقتصاد البلاد وأدت إلى نقص المواد الغذائية بشكل كبير، وازداد الأمر سوءًا، بعد انتشار جائحة كورونا التي أثرت على الاقتصاد العالمي بشكل عام.
ويرى البعض أن قرار الزعيم الكوري بالتحقيق مع الآلاف من شعبه أمرا غريبا، لكن في الحقيقة أن «كيم» عرف عنه قسوته مع معارضيه ومعاقبتهم بشدة على أسباب تافهة، وفي العام الماضي أمر بإعدام أحد الأشخاص، كونه كان يبيع أفلاما وشرائط لموسيقى من كوريا الجنوبية بشكل غير شرعي، وتم اعتبار فعلته مناهضة للاشتراكية، إذ أن الجارة الجنوبية تعد من ألد أعداء الزعيم الكوري الشمالي، وجرى إعدامه رميا بالرصاص أمام حشد من 500 شخص.
وفي عام 2016، أعدم «كيم»11 شخصية مهمة في حزبه الحاكم، وأقاربه بسبب معارضتهم له، من بينهم وزير الأمن العام والذي أعدمه بقاذفة من اللهب، وكانت تهمته هي صلته السابقة بعمه الذي أعدمه أيضا من قبل، بسبب أنه لم يصفق له بحماس.
كما أعدم زوج عمته بشكل وحشي، إذ قرر ألقائه في قفص مع 5 معارضين آخرين، وأطلق عليهم 120 كلبا بعد تجويعهم، نهشت أجسادهم على مدار ساعة كاملة حتى الموت، على مرأى ومسمع 300 من كبار المسئولين.