مع بداية 2022.. سكّان قطاع غزة يستقبلون العام الجديد بمزيد من الغارات

كتب: رؤى ممدوح

مع بداية 2022.. سكّان قطاع غزة يستقبلون العام الجديد بمزيد من الغارات

مع بداية 2022.. سكّان قطاع غزة يستقبلون العام الجديد بمزيد من الغارات

عام آخر من الحرب والدمار والأزمات، هكذا باتت حياة الفلسطينين وتحديداً في قطاع غزة، حيث شهد القطاع مع أولى أيام عام 2022 قصفا للطائرات الإسرائيلية على عدد من المواقع رداً على إطلاق صاروخين من قبل قوات المقاومة الفلسطينية المسلحة، بعد استهداف الاحتلال زوارق للصيادين الفلسطينيين في بحر غزة.

قصف إسرائيلي لمواقع في غزة

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه ضرب «أهدافا إرهابية» في غزة، مضيفًا أنّ أهدافه جنوبي القطاع شملت مجمّعًا استخدمه مسلحو حركة حماس لتصنيع الصواريخ، بحسب قوله، ولم يتوقف الاعتداء عند ذلك الحد، حيث أطلقت دبابات إسرائيلية النار على نقاط مراقبة تابعة لـ«حماس» شمالي قطاع غزة، ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا نتيجة الغارات الإسرائيلية، ومن جهتها أعلنت وسائل إعلام تابعة لحركة «حماس» أن طائرات ودبابات إسرائيلية استهدفت بعضا من النقاط الأمنية ومعسكر تدريب تابع لها.

رد من المقاومة على قصف الاحتلال

وعقب ساعات من غارات سلاح الجو الإسرائيلي، استهدفت قوات المقاومة إحدى الطائرات الحربية للاحتلال التي حلَّقت في سماء غزة بصاروخ «أرض- جو» مضاد للطيران دون وقوع إصابات أو أضرار، وأكدت حركة «حماس» استخدام المقاومة صواريخ ومضادات ثقيلة في التصدي للغارات التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على أهداف في قطاع غزة مساء الأول من يناير، ومن جهته أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي تعرض إحدى طائراته لهجوم فلسطيني، بحسب موقع «روسيا اليوم».

وبحسب مصادر فلسطينية فقد استهدفت وحدات الدفاع الجوي للمقاومة الطيران المروحي المغير بصاروخين من نوع «سام-7» المضاد للطيران غرب مدينة غزة، وكانت المقاومة في وقت سابق قد كشفت عن امتلاكها صواريخ «سام-7» خلال عرض عسكري لكتائب القسام عام 2013.

وساطة مصرية للتهدئة

وذكرت مصادر، أن مسؤولين أمنيين مصريين طالبوا القوات الإسرائيلية بضرورة وقف التصعيد وتجميد الضربات العسكرية لمنع تفاقم الوضع بين الطرفين، معرباً عن استيائهم الشديد بسبب التصعيد الحاصل من قبل الجانبين، حيث أجريت مصر اتصالات مع جميع الأطراف سعيا للوصول إلى هدنة غير مشروطة، وفقاً لموقع قناة «روسيا اليوم».

 


مواضيع متعلقة