الإعدام لقاتل الطفلة «علياء» بالدقهلية.. ووالدتها: «فرح بنتي النهاردة»

الإعدام لقاتل الطفلة «علياء» بالدقهلية.. ووالدتها: «فرح بنتي النهاردة»
- قتل طفلة
- جنايات المنصورة
- الحكم بالاعدام
- الدقهلية
- الطفلة علياء بدير
- قتل طفلة
- جنايات المنصورة
- الحكم بالاعدام
- الدقهلية
- الطفلة علياء بدير
قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة السادسة بمحافظة الدقهلية، اليوم الأحد، وبإجماع آرائها، بالإعدام شنقا للمتهم بقتل الطفلة علياء بدير، 11 عاما، في عزبة الجزار بمدينة شربين، وذلك بعد ورود الرأي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية.
وصدر الحكم برئاسة المستشار وائل كمال صالح، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار فاروق محمد فخري، والمستشار علي أحمد مشروط، والمستشار رامي منصور عباس، وأمانة سر أحمد الحنفي.
زغاريد في المحكمة من أم الطفلة علياء
وعقب إعلان الحكم تعالت زغاريد والدة المجني عليها، والتي أكدت أن الحكم أثلج صدرها بعد مرور عامين على مقتل الطفلة علياء، وقالت: «اليوم فرح علياء، وسأزور قبرها وأخبرها أن حقها اليوم عاد بإعدام المتهم»، وأضافت أنها يوم إحالة المتهم للمفتي أخذت عزاء ابنتها وزارتها في قبرها واليوم هو فرح ابنتي.
حيثيات الحكم بإعدام قاتل الطفلة علياء
وكانت هيئة المحكمة، استمعت في الجلسة السابقة إلى مرافعة الدفاع والمدعي بالحق المدني، وذلك بعد توجيه الاتهام للمتهم صاحب محل بقالة باستدراج الطفلة، وما إن انفرد بها حتى رطم رأسها، وكتم أنفاسها حتى فاضت روحها، وحاول التخلص من جثتها فوثق يديها ورجليها، ووضعها في شيكارة وألقي بها في القمامة ليعثر عامل نظافة عليها ويبلغ الشرطة.
وعثرت مباحث شربين على قطن وشاش داخل منزل المتهم كانت الطفلة تشتريها من الصيدلية لأسرتها قبل اختفائها. وناقشت المحكمة فى الثامن من سبتمر الماضي تقرير مصلحة الطب الشرعي حول مقتل الطفلة.
إحالة المتهم بقتل علياء إلى مفتي الجمهورية
وقررت المحكمة التأجيل إلي جلسة اليوم لحين ورود رأي فضيلة مفتي الجمهورية وذلك في الجناية رقم 3687 لسنة 2020 جنايات شربين، والمقيدة برقم 185 لسنة 2020 كلي شمال المنصورة،
وكان المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية قد أحال المتهم محمد السيد عبدالغني حسن القصاص وشهرته محمد القصاص، 29 عاما، صاحب محل بقالة بمدينة شربين، إلي محكمة الجنايات بعد انتهاء التحقيقات.
ووجهت النيابة العامة له اتهامات بأنه قتل المجني عليها الطفلة علياء بدير عيد، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم علي قتلها وما أن أبصرها أمام المحل الخاص به قام باستدراجها لمسكنه وقام بدفعها أرضا حتى سقطت مغشيا عليها ثم قام بتوثيق يده أعلي أنفها وفاهها، حتى فاضت روحها إلي بارئها محدثا بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها قاصدا من ذلك قتلها.
كما وجهت له تهمة أخرى، وهي خطف المجني عليها بالتحايل بأنه حال إبصاره لها قام باستدراجها لمسكنه، واهما إياها إحضار شريط عقار دوائي من داخل مسكنه المتاخم للمحل الخاص به مستغلا في ذلك حداثة سنها قاطعا بذلك الصلة بينها وبين ذويها.