باحث بجامعة كامبريدج: «مفيش حاجة اسمها فيروس فلورونا».. وما يحدث فرقعة إعلامية

كتب: أحمد أبوضيف

باحث بجامعة كامبريدج: «مفيش حاجة اسمها فيروس فلورونا».. وما يحدث فرقعة إعلامية

باحث بجامعة كامبريدج: «مفيش حاجة اسمها فيروس فلورونا».. وما يحدث فرقعة إعلامية

كشف الدكتور إسلام حسين، الباحث في علم الفيروسات بجامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة، حقيقة وجود فيروس جديد يحمل اسم «فلورونا»، أو سلالة جديدة لفيروس كورونا، قائلا «مفيش حاجة اسمها كده، وما يتم هو البحث عن الترند والفرقعة، ووسائل الإعلام بتخذلنا مرة كمان بنشرها للمعلومات غير الحقيقية وده بدون أخذ رأي المتخصصين».

الإصابة المزدوجة بين كورونا والإنفلونزا أمر عادي ولا يدعو للذعر

وأوضح الباحث بجامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن «فلورونا» كما يطلقون عليها، هي عبارة عن إصابة مزدوجة بـ كورونا والإنفلونزا، وهو أمر عادي جدا ومتوقع «مش مرض جديد ومحتاج نخترع له اسم ونخوف الناس»، مؤكداً أن ما يتم نشره غير حقيقي ولا يمت للواقع بصلة ويؤدي إلى ذعر المواطنين.

يجب الإسراع للحصول على لقاح كورونا للوقاية من الفيروس 

وناشد الباحث بجامعة كامبريدج، المواطنين بضرورة الإسراع والتسجيل للحصول على لقاح كورونا «كوفيد 19»، مع التشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا وتقليل حدة أعراض المرض حال الإصابة، قائلا «اعملوا اللي عليكوا وخدوا تطعيمات كورونا والإنفلونزا».

تطبيق الإجراءات الاحترازية والاستعداد لأي سيناريوهات

وفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة وجيدة أنور، عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن نسب الإشغالات بالمستشفيات المخصصة لعزل المصابين بالمرض منخفضة، وأنه جرى التشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية والاستعدادات لمواجهة أي سيناريوهات  تتعلق بالمرض، مؤكدة أنه لم يتم الإعلان رسمياً عن اكتشاف أي إصابات بأوميكرون من المصابين المقيمين داخل جمهورية مصر العربية والمحجوزين في مستشفيات العزل، وأن ماتم الإعلان عنهم هم أشخاص قادمين من خارج مصر وليس مقيمين فيها.


مواضيع متعلقة