أزهري يحذر شيرين عبد الوهاب من «عزومة عفاريت» في بيتها: ارجعي لربنا

أزهري يحذر شيرين عبد الوهاب من «عزومة عفاريت» في بيتها: ارجعي لربنا
- شرين عبد الوهاب
- تصريحات شرين عبد الوهاب
- صاحبة السعادة
- إسعاد يونس
- العفاريت
- التحدث مع العفاريت
- الكلام مع العفاريت
- حكم السحر
- شرين عبد الوهاب
- تصريحات شرين عبد الوهاب
- صاحبة السعادة
- إسعاد يونس
- العفاريت
- التحدث مع العفاريت
- الكلام مع العفاريت
- حكم السحر
أثارت الفنانة شيرين عبد الوهاب، جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحاتها أمس في برنامج «صاحبة السعادة» مع الإعلامية إسعاد يونس، إذ بيّنت شيرين أن لديها عفاريت في منزلها وتتحدث معهم، وظهرت العديد من التساؤلات بين رواد مواقع التواصل حول هل يتحدث الجن مع الإنسان؟ وهو ما توضحه «الوطن» في هذه السطور.
هل يتحدث الإنسان مع العفاريت؟
وفي هذا الصدد، قال الشيخ سعيد نعمان، عضو لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، إن الجن موجود في كل مكان، والبعد عن ذكر الله يجعل الشيطان يتواجد مع الإنسان، وقد يجعل الشيطان والعفاريت الشخص يتحدث مع نفسه وكأنه يتحدث معهم، وذلك من خلال أن يوسوس له فالقرآن يقول «فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ»، فبعد الإنسان عن ذكر الله والصلاة يعرضه إلى وسوسة الشيطان.
البعد عن الله يجعل الشيطان يوسوس للشخص
وأضاف عضو فتوى الأزهر سابقا، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الشخص الذي يقول إنه تحدث مع العفاريت والجن مثل ما تحدثت به شيرين عبد الوهاب، تحقق معه عدة عوامل جعلته يقول ذلك، التي من ضمنها البعد عن ذكر الله والصلاة، كما أن هناك عوامل أخرى مثل التحدث في دورات المياه أو الجلوس فيها كثيرًا.
أزهري يوجه رسالة لشيرين عبد الوهاب
وأوضح «نعمان»، أن الشخص الذي يتعرض لوسوسة الشيطان لا بد أن يعالج نفسه، وسبق وأن وجه رسالة إلى الفنانة شيرين عبد الوهاب عندما حلقت شعرها بأن تتوب إلى الله وتذهب إلى بيته لتعتمر، وتكثر من ذكر الله وتعود له، وتحافظ على الصلاة والعبادة حتى تتخلص الوساوس التي تتحدث عنها، وإن لم تفعل ذلك فالعفاريت ستجتمع في بيتها وستزيد و«هيعزموا بعض»، على حد قوله.
حكم السحر والإنشغال به
وكانت دار الإفتاء قد أشارت في فتوى عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن المسلم المتفقه في دينه والباحث الدارس لا ينفي وجود السحر، وأن على المسلم أن يكون قوي الإيمان مستعينًا بالله في الملمات والشدائد، وأن الساحر قد يستطيع إيصال الضر والبلاء والأذى بالناس، وقد يصل بذلك إلى التفريق بين المرء وزوجه، ولكنه لا يستطيع أن يفعل شيئًا إلا بإذن الله تعالى، والمسلم الذي لا يؤمن بالسحر لا يؤثر ذلك في إسلامه، فقد وردت الآراء في حكم السحر.