داوود عبد السيد: جسدت حياة العشوائيات.. وراض عن كل ما قدمته للسينما

كتب: محمد عزالدين

داوود عبد السيد: جسدت حياة العشوائيات.. وراض عن كل ما قدمته للسينما

داوود عبد السيد: جسدت حياة العشوائيات.. وراض عن كل ما قدمته للسينما

قال المخرج داوود عبد السيد، إنه أخرج عملين أدبيين، هما فيلمي «الكيت كات» و«سارق الفرح» المنتج عام 1994، كما أخرج فيلم «أرض الأحلام»، ولم يكن كاتب السيناريو الخاص بالعمل، «لما عملت الكيت كات، عجبني العمل الأدبي، وشوفت أن فيه إمكانية إنه يكون عمل سينمائي جيد، ونفس الحكاية في سارق الفرح، وكان لقصة قصيرة».

تجسيد الحياة في العشوائيات كان الدافع لإخراج أعمالي

وأضاف «عبد السيد»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية «CBC»، اليوم، أن سعيه لتجسيد الحياة في العشوائيات، هو الدافع الرئيسي لإخراجه، مثل تلك الأعمال المهمة في تاريخ السينما المصرية، «الأدب الطبيعي بيبص للبشر والإنسان على أساس حاجاته الأساسية والغرائز كالطعام والجنس، وقولت إن الحل إني أطلع الجانب الثاني من الحياة عن طريق أحلام الشخصيات دي».

«الكيت كات» نقلة كبيرة وأكثر الأفلام جماهيرية

وأوضح، أنه قرر إخراج أغانٍ فيها أحلام وأماني تلك الفئة بعينها، لافتا إلى أن هناك شخصيات تدخل عالما محدودا في البداية، يعقبها دخولها لعالم أوسع فتتغير، وهو ما جرى تجسيده في كل من «رحلة البحث عن سيد مرزوق»، و«أرض الأحلام»، و«أرض الخوف»، لافتا إلى أن «فيلم الكيت كات «نقله تانية روحت ليها، ورجعت تاني مفيش مشاكل، والكيت كات أكثر الأفلام جماهيرية».

الجمهور قبل «الكيت كات» غير الموجود حاليا

وأكد أنه يعشق كل أعماله المقدمة لجمهوره، ولا يفضل أيا منها عن الآخر، «الجمهور بيتغير، والجمهور ما قبل الكيت كات غير اللي موجود دلوقتي، وفيه تغييرات بتحصل في المجتمع ومفيش مظلومية، وراضي عن كل الأفلام اللي عملتها».

واعترف عبدالسيد، أنه لم يوفِ الأفلام التسجيلية حقها، بسبب الانشغال بالكتابة والإخراج السينمائي والروائي، وكان أُحادي الاختيار، لكن غيره استطاع تحقيق التوازن. 


مواضيع متعلقة